القبض على عصابة سلب ونهب في القصير
الشاب ( ن - م ) 25 سنة قرية جوسية نحو 43 كم جنوب غرب حمص على الحدود السورية اللبنانية , بدا لبضعة اشهر كما لو انه مارد يعيش عالماً خاصاً لا يطاله لا العرف ولا القانون فشكل عصابة سلب بالعنف استخدمت السلاح وقامت بأكثر من /24/ عملية اخطرها تمثل في ترويج المخدرات والاتجار بها وترويج العملات المزورة بكميات ومبالغ كبيرة بمساعدة /3/ افراد من عصابة ومنح نفسه الاوسمة والالقاب التي اكملت هالة الرعب التي احاط نفسه بها وسلب بقوة السلاح /15/ دراجة نارية كان من بينها عدد من الدراجات متوقفة امام مشفى القصير الوطني واثار الرعب لدى عمال مديرية الموارد المائية في القصير الذين تعرضوا للسلب في الوقت الذي كانوا يقومون باعمالهم الاعتيادية وتفقد مصارف قنوات الري وفتحها من اجل وصول مياه السقاية الى الاراضي الزراعية بالقصير مما ادى الى تأخر فتح هذه القنوات ووصول المياه الى القصير الامر الذي اثار حنق وغضب المزارعين بالمنطقة الذين ظنوا ان التأخير ناتج عن اهمال المديرية في هذا الموضوع واثيرت شائعات واقوال كثيرة سرت بين الناس حول هذه القنوات إلا ان شيئاً مما قيل لم يكن صحيحاً وبالطبع فإن عدداً من الدراجات تمت سرقتها بغياب اصحابها عنها الاّ ان عدداً آخر سلب من اصحابها وسلب منهم اجهزة الاتصال الخاصة بهم والمبالغ المالية التي كانت معهم اكثر من ذلك فقد اقدموا على سرقة /14/ رأساً من البقر /12/ رأساً منها سرقوها من مزرعة واحدة في القصير بعد ان اقدموا على توثيق حارس المزرعة مع زوجته كما اقدموا على سلب سيارة بيك آب وجرار زراعي وسرقة خزنة حديدية من احد محال بيع وتجارة اجهزة الخلوي بقرية ربلة القريبة من جوسيه على الحدود اللبنانية وفي عملهم بتجارة وترويج العملة المزورة فقد اقدموا على شراء نحو /600/ ألف ليرة سورية من فئة الالف ليرة جميعها مزورة بقيمة /50/ ألف ليرة سورية صحيحة بقصد ترويجها في الاسواق المحلية وقاموا ايضاً بتسهيل عبور عدة سيارات مسروقة من لبنان ومرافقتها ضمن الاراضي السورية بقصد بيعها
في القطر مقابل مبالغ مادية تراوحت بين ال¯ /10/ آلاف ليرة سورية وال¯ /30/ ألف ليرة عن كل سيارة وخلال مدد زمنية مختلفة اما عن رفاق السوء في العصابة منهم ثلاثة اشخاص يحملون الجنسية اللبنانية بينهم من هو في سن ال¯ /18/ سنة فقط 00 واكبرهم يبلغ من العمر /40/ سنة , إلا ان الاربعة كانوا على صلة بنحو /14/ شخصاً معظمهم من لبنان وآخيرين من عدة محافظات في القطر وبدا لهذا الشاب ان الطرق امامه مفتوحة ليفعل ما يريد ولعل اهم ما ساعده على التملص والتخفي اقامته في منطقة الحدود السورية اللبنانية في منازل وبيوت مختلفة اضافة لاستخدامه اسماء متباينة الا ان التعقب المستمر والجاد الذي قام به العميد عصام ابو الفخر مدير منطقة القصير والسلطات بمركز الأمن الجنائي هناك اثمر بالقبض عليه بينما كان متجهاً بسيارة عابرة من قرية ربلة باتجاه مدينة حمص صباح يوم 18 من ايار الماضي وفق معلومات حصلت عليها » العروبة « واضافت المعلومات نفسها ان المشار اليه حاول عبثاً الهرب والافلات من قبضة السلطات المختصة مستفيداً من تجمعات وخيم اقامها » النور الرحل « الى القرب من دوار السيد الرئيس الى القرب من مدينة القصير الا ان محاولاته باءت بالفشل وقد تم تقديمه الى القضاء المختص اصولاً.
المصدر: العروبة
إضافة تعليق جديد