الصين تعتقل عصابة تركية متورطة بتهريب أشخاص على صلة بالإرهاب إلى سورية

14-01-2015

الصين تعتقل عصابة تركية متورطة بتهريب أشخاص على صلة بالإرهاب إلى سورية

كشفت إدارة الأمن الصينية اليوم بأنها تمكنت من اعتقال أتراك خططوا لتهريب عناصر على علاقة بالإرهاب في إقليم شينجيانغ غرب الصين بجوازات سفر تركية مزورة في تشرين الثاني الماضي.

وذكرت صحيفة الشعب الصينية اليومية أن قوات الأمن والشرطة اعتقلت أبو بكر المطلوب في قضايا متعلقة بالإرهاب مع 9 عناصر إجرامية من شينجيانغ كانوا يحاولون الخروج من الصين بجوازات سفر تركية كما تم القبض على مجرمين آخرين يحملان الجنسية الصينية ساعدا على تنظيم عملية التهريب إلى جانب شخص تركي يدعى صلاح الدين و9 أتراك آخرين قاموا بتقديم جوازات سفر تركية مزورة للعناصر المذكورة ونظموا عملية تهريبهم.

ووفقا للتحقيقات الأمنية حول العملية فقد طلب التركيان داوود وأصله من مدينة كشغر بشينجيانغ وصديقه رمضان اللذان يعيشان خارج الصين حاليا 60 ألف يوان من كل عنصر يريد الهروب مقابل تزوير جوازات سفر تركية وتنظيم عملية التهريب للعناصر ذات الصلة بالإرهاب.

وأضافت التحقيقات أن داوود ورمضان ومعاونيهما اشترطوا الحصول على مبلغ 2000 دولار مقابل كل جواز سفر واستعملا طلب تأشيرة مزورا ونظما عملية التحايل على السفارة الصينية بتركيا للحصول على تأشيرة الدخول إلى الصين لصلاح الدين وزملائه التسعة لمقابلة العناصر التي تنوي الهروب وحصلا مقابل ذلك على مقدم مالي ومن ثم قاموا بتزوير 9 جوازات سفر تركية وحاولوا تهريب أبو بكر و 8 عناصر آخرين من مطار بوتونغ بشنغهاي.

كما اكتشفت الشرطة وجود تسجيلات صوتية ومصورة داخل وسائل اتصال الإرهابيين الذين حاولوا الهروب واعترف بعضهم بأنهم كانوا يخططون للتوجه إلى سورية وأفغانستان وباكستان وغيرها من المناطق بعد الخروج من الصين وسبق لأحد هؤلاء الإرهابيين أن نشر تسجيلات صوتية وأخرى مصورة تؤجج الكراهية بين القوميات والتمييز العرقي.

وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح الدين وبقية الأتراك التسعة الآخرين هم الآن رهن الاحتجاز من النيابة العامة بشنغهاي حيث تم اعتقالهم وفقا للقانون المتعلق بتنظيم عمليات التهريب العابر للحدود كما تم اعتقال أبو بكر ومن معه بتهمة التنظيم والقيادة والمشاركة في منظمات إرهابية ولا يزال هذا الملف قيد التحقيق في الوقت الحالي.

يشار إلى أن الحكومات الغربية إضافة إلى أدواتها في المنطقة كنظام أردوغان وممالك ومشيخات الخليج ساهمت بشكل مباشر في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية على مدى السنوات الماضية وسهلت لعشرات الآلاف من الإرهابيين من دولها وغيرها من دول العالم الانضمام إلى صفوف هذه التنظيمات.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...