الزهار يتجاهل تحذيرات أوروبية بإدخال المساعدات عبر رفح
تعهد وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار بمواصلة جمع الأموال من الخارج وإدخالها عبر معبر رفح الحدودي مع مصر رغم الاحتجاجات الأوروبية.
وقال الزهار الذي تمكن من إدخال مبلغ عشرين مليون دولار بعد زيارته لسبع دول في حقيبته "سنستمر في تقديم الأموال عبر رفح, هذه الإجراءات قانونية, ولن نسمح لأحد بأن يمنعنا".
وكانت بعثة المراقبة الأوروبية اعتبرت في وقت سابق أن إدخال أي أموال عبر رفح يعد انتهاكا للاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة خلال توسطها لمنح الفلسطينيين السيطرة على المعبر عقب الانسحاب الإسرائيلي منه.
ويأتي موقف الزهار في وقت تبنت فيه اللجنة الرباعية للسلام اقتراح الاتحاد الأوروبي بإنشاء آلية مؤقتة لنقل المساعدات إلى الفلسطينيين، دون المرور بالحكومة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال بيان صادر عن اللجنة إن الآلية التي تتضمن تقديم مائة مليون دولار للفلسطينيين "ستسهل وصول المساعدة المباشرة إلى الشعب الفلسطيني على أساس حاجاته، وعلى أن تتضمن التجهيز الضروري وتقديم مواد تموينية ومساعدة للأجهزة الصحية وكذلك تقديم إعانات للفلسطينيين المعدمين".
من جهته انتقد المقرر الخاص لحقوق الإنسان للأراضي الفلسطينية لدى الأمم المتحدة جون دوجارد، الموقف الذي تتخذه الولايات المتحدة واللجنة الرباعية من مسألة تقديم المساعدات, قائلا إن ذلك الموقف يضاعف من مأساة الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية عبر مفاوضون عن تفاؤلهم إزاء قرب التوصل لاتفاق بشأن وثيقة الأسرى.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إنه يأمل أن يسفر الحوار الوطني عن مشاركة كافة القوى الوطنية في حكومته.
أما روحي فتوح الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس, فأكد أن القوى الوطنية المشاركة في ذلك الحوار أحرزت تقدما كبيرا وأنها على وشك الاتفاق بشكل نهائي على ما تبقى من مسائل خلافية.
ميدانيا أفاد مراسل الجزيرة في جنين بأن اشتباكات مسلحة اندلعت في بلدة اليامون غربي المدينة بين نشطاء فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي, بعد محاصرة الاحتلال لعدد من المنازل بدعوى وجود مطلوبين.
من جهة أخرى قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلقت صواريخ من قطاع غزة باتجاه بلدة سيدروت جنوبي إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم, دون أن توقع أي إصابات.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد