الحكومة الإسرائيلية تعين غانتس رئيساً للأركان

عينت الحكومة الإسرائيلية، أمس، اللواء بيني غانتس رئيسا جديدا لأركان الجيش، في ظروف ستفرض عليه مواجهة تحديين أساسيين هما الوضع الاستراتيجي الجديد بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك، وإنهاء «الحروب الداخلية» في صفوف القيادة العسكرية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة، إن «غانتس ضابط ممتاز وقائد ذو خبرة وسيساعد تعيينه على تثبيت الاستقرار في الجيش، الذي هو أمر مهم دائما، لكنه بالغ الأهمية عندما تواجه المنطقة هزات».
ويستلم غانتس قيادة الجيش الإسرائيلي في فترة غامضة جدا بالنسبة للدولة العبرية، بسبب سقوط مبارك تحت ضغط الشارع المصري.
وانضم غانتس (51 عاما) إلى فرقة المظليين في العام 1979 بعدما كان قائدا لقوة النخبة «شالداغ» في سلاح الجو، ثم قائدا للمنطقة العسكرية الوسطى التي تغطي الضفة الغربية في العام 1994.
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» انه كان المسؤول عن إغلاق «البوابة الحدودية» بين لبنان وإسرائيل في العام 2000. وكان في العام 2002 قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية على «الحدود» مع سوريا ولبنان، وتولى قيادة وحدة اتصالات الجيش التي تتعامل مع قوات «اليونيفيل» والجيش اللبناني، ثم عين قائدا للقوات البرية العام 2005 والى ما بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في العام 2006. وأشار غانتس إلى انه طلب تعبئة الاحتياط وشن هجوم بري في المرحلة الأولى لحرب لبنان الثانية. وأصبح في العام 2007 ملحقا عسكريا في الولايات المتحدة قبل عودته لإسرائيل في 2009 ليصبح نائبا لرئيس الأركان.

المصدر: وكالات