الجيش اللبناني يطوق إشكالا ببيروت بين أنصار للموالاة والمعارضة
شهدت منطقتا كورنيش المزرعة ورأس النبع في بيروت إشكالا بين أنصار الفريق الحاكم في لبنان ونظرائهم في المعارضة سارع الجيش إلى تطويقه وسط معلومات عن سقوط جرحى.
وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن "إشكالا وقع في كورنيش المزرعة تخلله إطلاق نار" بعد أن خرج أنصار لحزب الله في موكب إثر إلقاء أمينه العام حسن نصر الله كلمة في ذكرى تحرير جنوب لبنان.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر أمني لم يفصح عن هويته أن الطرفين تبادلا الشتائم قبل إطلاق النار، فيما أشارت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن شهود أن مسلحين اعترضوا موكبا انطلق بعد كلمة نصر الله.
ونقلت الوكالة الألمانية عن شهود أيضا أن العديد من المدنيين في سياراتهم أو في شرفات منازلهم أصيبوا بأعيرة نارية طائشة أثناء إطلاق أنصار لحزب الله النار في الهواء على سبيل الاحتفال.
وقالت المصادر الأمنية إن تدخل قوات الجيش في الوقت المناسب منع من اتساع رقعة التوتر الأمني.
وذكر تلفزيون المستقبل المملوك لآل الحريري أن 16 شخصا أصيبوا جراء ما وصفه "باعتداءات حزب الله على المدنيين". غير أن مصدرا أمنيا قال لأسوشيتد برس أن الجرحى هم تسعة بينهم اثنان جروحهما بالغة.
وهذا أول إشكال يجري بين أنصار الفريقين منذ سيطرة الجيش على بيروت بعد انسحاب مسلحي المعارضة التي يقودها حزب الله منها في أعقاب سيطرتهم العسكرية عليها منتصف مايو/أيار. ووقعت بعض المواجهات في هاتين المنطقتين الواقعتين غرب بيروت.
وهو أيضا أول حادث أمني منذ توقيع الأكثرية والمعارضة اتفاق الدوحة لحل الأزمة اللبنانية وبعد انتخاب رئيس للجمهورية الأحد.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد