الثوم مثل العواس: تصدير البلدي واستيراد الفرنجي

18-06-2007

الثوم مثل العواس: تصدير البلدي واستيراد الفرنجي

قفزت أسعار الثوم البلدي فجأة وشارفت على المئة ليرة.. وترافق ذلك مع غيابها الملحوظ عن الأسواق, وتوفر الثوم الصيني المستورد,وهنا المفارقة فلماذا يتم تصدير الثوم البلدي قبل تأمين احتياجات السوق المحلية؟

ولماذا التصدير أساساً إذا كنا سنستورد البديل الأقل جودة والأغلى ثمناً؟

ربما كان من الأجدى لو تم تحديد سعر مجز للثوم المحلي الأكثر جودة ليباع في السوق الداخلية ويسد حاجتها بدل عناء استيراد الثوم الصيني بأسعار يقبل فلاحنا أن يبيع انتاجه بأقل منها.‏

 

لميس كركوتلي

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...