التلفزيون الإسرائيلي يتهم الجيش بمجزرة الشاطئ
اكدت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي الاثنين ان الشظايا التي استخرجت من جسد طفل فلسطيني اصيب في التاسع من حزيران/يونيو في الانفجار الذي وقع على شاطىء غزة واودى بحياة ثمانية مدنيين، هي من قذيفة اسرائيلية.
وتتعارض هذه المعلومات التي استقتها القناة التلفزيونية الاسرائيلية من مصادر طبية، مع المعلومات الرسمية الاسرائيلية للحادث.
وكان الجنرال الاسرائيلي مئير كليفي كرر القول السبت ان التحقيق "اكد استحالة ان يكون الفلسطينيون سقطوا ضحايا قصف مدفعي اسرائيلي".
ورفض رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت الاحد تشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف ملابسات الانفجار.
وحسب القناة العاشرة فان الشظايا التي استخرجت من طفل فلسطيني في الثانية عشرة من العمر اصيب في الانفجار ونقل الى مستشفى جنوب اسرائيل، هي لقذيفة من عيار 155 ملم يستخدمها الجيش الاسرائيلي عادة خلال قصفه لقطاع غزة.
وردا على اسئلة القناة العاشرة قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان المسؤولين العسكريين "لا يملكون بعد نتائج تحليل الشظايا" التي عثر عليها داخل جسد الصبي الفلسطيني.
ونقلت القناة ايضا ان وزير الدفاع عمير بيريتس لم يستبعد تماما ان يكون الحادث نتج عن انفجار "قذيفة اسرائيلية" قديمة "كانت على الشاطىء منذ فترة طويلة".
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية نقلت ايضا احتمال ان يكون الانفجار ناتجا عن لغم زرعه الفلسطينيون لمواجهة اي انزال عسكري اسرائيلي محتمل.
وكان خبير عسكري في منظمة "هيومان رايتس ووتش" الاميركية غير الحكومية اجرى تحقيقا في مكان الحادث وشكك برواية الجيش الاسرائيلي وقال ان "السيناريو الاكثر ترجيحا للحادث هو ان يكون ناتجا عن قصف اسرائيلي للمنطقة".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد