التصدي لمحاولة اعتداء على سجن حلب المركزي وانفجار عبوة ناسفة في المزة بدمشق

أكد مصدر مسؤول أن ما تتناقله وسائل إعلام من معلومات وأخبار عن سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة على أجزاء من سجن حلب المركزي في منطقة المسلمية عار من الصحة.
ولفت المصدر إلى أن هذه المعلومات كاذبة جملة وتفصيلا وتأتي كمحاولة من القنوات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة أمام ضربات الجيش العربي السوري الذين تصدوا فجر اليوم لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على السجن وألحقوا في صفوفهم خسائر فادحة في العدة والعتاد.
وأفاد المصدر أن وحدات من الجيش أوقعت معظم أفراد المجموعات الإرهابية المعتدية قتلى ومصابين ودمرت لهم جرافة وراجمة صواريخ وعددا من آلياتهم قرب معمل السيف في الجهة الشمالية من السجن.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين قرب معمل الدقاق في خان العسل وشمال شركة الكهرباء في منطقة الشيخ سعيد والشيخ مقصود والدويرينة وقرب المعامل في الليرمون وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين. 

وفي إطار استهداف المجموعات الإرهابية للكفاءات الوطنية فجر إرهابيون اليوم عبوة ناسفة زرعوها في سيارة خاصة تعود ملكيتها لأحد الأطباء العاملين في مشفى ابن النفيس قرب جامع الشافعي في منطقة مزة فيلات بدمشق.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة إن التفجير الإرهابي أسفر عن إصابة الطبيب بجروح متوسطة وإلحاق أضرار في السيارة.

كما فجر إرهابيون عبوة ناسفة ألصقوها بسيارة خاصة خلال مرورها في ساحة الامويين بدمشق .

وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن الإرهابيين فجروا العبوة اللاصقة بالسيارة عن بعد ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر وإلحاق أضرار مادية في السيارة .

من جهة أخرى أطلقت المجموعات الإرهابية المسلحة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق اليوم النار على مسيرة "عودة الأهالي إلى المخيم" ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين الفلسطينيين.

وذكر أنور رجا المسؤول الإعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة  أن الإرهابيين أطلقوا النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا بالآلاف على مدخل المخيم استعدادا للعودة بشكل جماعي إلى منازلهم التي هجرهم منها الإرهابيون وسلبوا ونهبوا محتوياتها.

وأضاف رجا أن اعتداء الإرهابيين على المسيرة أدى إلى وقوع عدد من المصابين بين الفلسطينيين بينهم امرأة.

وكان إرهابيون معظمهم من جبهة النصرة دخلوا المخيم في وقت سابق وقاموا بارتكاب جرائم وأعمال تخريب وسلب وسطو على المنازل والمحلات التجارية وأجبروا الآلاف من أهالي المخيم على ترك منازلهم.

إلى ذلك أدانت فصائل الثورة الفلسطينية بشدة ما اقترفته المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك.

وأكدت الفصائل مطالبتها بخروج المسلحين من المخيم فورا وعودته آمنا خاليا من السلاح والمسلحين، مضيفة أن الشعب الفلسطيني الذي صمم على العودة في ذكرى النكبة يستحق كل الإجلال والتقدير على شجاعته في مواجهة رصاص المسلحين الغادرين.

سانا

سانا