التجارة الداخلية تعلن أن آلية السوق ستتغير في الأسبوع القادم والفروج يتهاوى إلى 150 ليرة
قالت مصادر مطلعة على شؤون وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أن المؤسسة العامة للخزن والتسويق، أوقفت تصدير مادة الفروج الحي والمذبوح، بالنظر إلى زيادة الطلب عليه في الأسواق المحلية من المواطنين.
وحسب المصادر، فإن خطوة الخزن والتسويق هذه انعكست أول ما انعكست بانخفاض أسعار الفروج في الأسواق المحلية، لتصل إلى 170 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من الفروج النيء، وبعد بضعة أيّام انخفض سعرها إلى 150 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد (يوم أمس الاثنين) ما خلق حالة من الاستقرار في سوق هذه المواد، وتهاود سعرها ليغدو مقبولاً قياساً إلى دخل المواطن، وهو تناسب وصفته المصادر بالتدخل الإيجابي الحقيقي للخزن والتسويق، لتأمين غذائيات المواطن.
ووفقاً للمصادر، فإن رفض الخزن والتسويق تصدير أي كمية من الفروج، زاد من حجم الكميات المطروحة من هذه المادة في الأسواق المحلية، إضافة إلى كون الأسواق المحلية المنفذ الوحيد للمربين والتجار لتصريف الكميات الموجودة لديهم من الفروج، فضخت الكميات في الأسواق، فكان انخفاض الأسعار النتيجة الحتمية لذلك، مع الأخذ بالحسبان تزامن إجراء الخزن والتسويق مع شهر الصيام، حيث تزداد معدلات استهلاك الفروج بشكل ملحوظ، وكذلك حال فترة عيد الفطر حيث ترتفع معدلات استهلاك هذه المادة الغذائية.
وتضيف المصادر: إن الكميات المخصصة لمؤسسة الخزن من أسطوانات الغاز تعتبر قليلة بالقياس إلى ما تخصص به مؤسسات أخرى، ولاسيما المؤسسة العامة الاستهلاكية، حيث خصصت الخزن بألف أسطوانة غاز أسبوعياً، في وقت ترزح فيه مراكز توزيع الغاز التابعة للخزن تحت وطأة ضغط شديد من المواطنين، تبعاً لآلية التوزيع التي تعتمدها الخزن، من خلال استبدال أسطوانات الغاز للمواطنين بسعرها الحقيقي دون تقاضي أي عمولات أو أرباح، بحيث تتحمل الخزن والتسويق نفقات النقل ذهاباً وإياباً إلى مركز الغاز في عدرا، وتعويضات عملائها وموظفيها عن هذا الجهد الإضافي، وفي الوقت نفسه تضيف المصادر: إن الخزن تعتمد أولوية معنية في توزيع الغاز، بحيث تكون الأولوية للأسرة قبل الأفراد، لأن تأمين الغاز للأسرة يعني تأمينه لما لا يقل عن خمسة أفراد على حين أن تأمينه للفرد يعني استفادة شخص واحد من هذه المادة.
وتتابع مصادر التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن توزيع الغاز عبر الخزن والتسويق يتم من خلال بطاقات نظامية ممهورة بخاتم أمين مركز التوزيع مع تحديد الوقت اللازم للاستبدال، ولدى حضور الشاحنة المحملة بالأسطوانات المليئة، يتم التسليم بموجب البطاقات حصراً، مع لحظ عدم تسليم أكثر من أسطوانة واحدة خلال الشهر في حال وجود طلبات استبدال لأشخاص لم يستفيدوا من هذه الخدمة لم يستبدلوا أسطواناتهم.
مازن جلال خيربك
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد