البرادعي: قد لا نجد شيئاً يُذكر في سوريا
اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس، ان مفتشي الوكالة المقرر ان يفحصوا موقعا سوريا بحثا عن علامات على مشروع سري لمفاعل نووي، قد لا يجدون شيئا يذكر، بسبب تأخر تقديم الولايات المتحدة معلومات استخباراتية ذات صلة، متوقعا شفافية سورية حيال تفتيش امكان اخرى.
وقال البرادعي لمجلة «در شبيغل» الالمانية «سنبذل قصارى جهدنا لتوضيح (ما فعله السوريون)»، مشيرا الى بعثة التحقيق في الفترة من 22 الى 24 حزيران الحالي التي سيقودها نائبه المكلف بالمعايير النووية. واضاف «اتعامل مع تلك الاتهامات بصورة جادة. طلبت ان يتاح لمفتشينا تكوين صورة من الواقع... لكن تثار الشكوك حول ما اذا كان لا يزال باسـتطاعتنا العثور على اي شيء اليوم بافتراض انه كان هناك شيء ما من الاساس».
وذكر البرادعي ان احدا لم يقدم معلومات مثيرة للريبة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى مرور فترة ليست قليلة على القصف الاسرائيلي «رغم انه كانت هناك بعض (المعلومات) بالفعل قبل عام بحسب ما نعرف الآن». واضاف «صور المحطة وتدميرها قدمت لنا للمرة الاولى في وقت تقديمها للكونغرس الاميركي. هذا غير مقبول. احتججت على ذلك بأكثر الاشكال حدة».
ورغم ذلك، توقع البرادعي «شفافية مطلقة من دمشق... ايضا حين يتعلق الامر بأماكن اخرى حيث قد تكون مكوناتها سلمت. واذا بقيت بواعث القلق، فسنذكر ذلك في تقريرنا».
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد