الانسحاب الإسرائيلي مرهون بوصول الوحدات الاسبانية

كشف المتحدث الرسمي باسم قوة الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في جنوب لبنان الكسندر ايفانكو أمس أن الجيش الإسرائيلي لن ينهي انسحابه من المواقع التي لا يزال يحتلها في الجنوب قبل وصول الوحدات الإسبانية التي ستشارك في القوة بعد عشرة أيام، وأن عدد القوة الدولية الذي بلغ حتى الآن 3500 عنصر سيرتفع مع وصول الوحدات الألمانية في غضون الأيام القريبة إلى خمسة آلاف عنصر.
وأشار ايفانكو إلى أن مئتي جندي فرنسي إضافيين سيصلون في اليومين المقبلين، وأن الوحدة الإيطالية، التي وصل عددها إلى 880 عسكرياً، ستتخذ من بلدة معركة مقراً لها. أما الكتيبة الفرنسية فستتخذ مقراً لها مدينة بنت جبيل، إضافة إلى المقر الرئيسي في الناقورة.
وقال ايفانكو: «منذ قدومنا الى هنا، وبحسب القرار 1701، نؤكد التعاون مع الجيش اللبناني، وسنكمل هذا التعاون لتثبيت الأمن والاستقرار في الجـــنوب».
وأخلى الجيش الإسرائيلي أمس المواقع التي كان يحتلها في رأس الناقورة، وأبقى مواقعه بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، وكذلك موقعه في اللبونة القريب من «الخط الأزرق». وبذلك يكون الجيش الإسرائيلي قد أخلى المواقع التي كان يحتلها في القطاع الغربي في قضاء صور عدا تلة الأبيض واللبونة.
وتنتظر قرى الناقورة والمنصوري ومجدل زون وبيوت السياد وعلما الشعب والبياضة دخول الجيش اللبناني إليها، المتوقع صباح اليوم، في انتشار هو الأول من نوعه منذ أكثر من 30 عاماً. وستنتشر كتيبتان من اللواء السادس تقدران بـ800 عسكري مزودين آليات وملالات وشاحنات وجيبات عسكرية في قرى القطاع الغربي في قضاء صور. وستتمركز مفرزة أمنية لفرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب في مرفأ الناقورة وعند المعبر الحدودي في رأس الناقورة.
وبذلك يصبح المرفأ والمعبر الحدودي تحت إشراف مخابرات الجيش اللبناني.
وفي السياق، ذكر التلفزيون الإسرائيلي العام أمس أن الجيش الإسرائيلي سيستكمل انسحابه من لبنان بحلول 22 أيلول، مشيراً إلى أن الحصار البحري المفروض على لبنان قد يرفع في غضون يومين.
وقالت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية ميري ايسين إن “ثمة فرصاً ممتازة لكي يستكمل الانسحاب في هذا التاريخ نظراً إلى وصول

المصدر: الأخبار