الاركان الروسية تبقي سفنها قبالة سواحل تركيا
علقت الاركان الروسية عودة سلسلة السفن الحربية لاسطول البحر الأسود من البحر الأبيض المتوسط حتى اشعار اخر. ذكر ذلك لوكالة ايتار تاس مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
واوعزت الاركان الروسية لسفنها في بحر إيجة بالبقاء حتى اشعار اخر من هيئة الأركان العامة "نظرا للظروف المتغيرة في المنطقة" ووفقا للمصدر، "جاء قرار تأجيل عودة السفن الحربية الروسية بسبب عدم استقرار الوضع العام في البحر الأبيض المتوسط. ومن غير المستبعد ان تعود السفن إلى المنطقة السابقة من الخدمة القتالية، ".
وتعتقد وسائل الاعلام الروسية أن هذا القرار من قبل الكرملين جاء على خلفية الضرورة الاستراتيجية للتوازن مع الناتو في البحر المتوسط.
وسبق ان وصلت في 6 ديسمبر / كانون الاول الى شرق البحر المتوسط حاملة الطائرات النووية "دوايت ايزنهاور". وهي حاليا، على مقربة من الساحل السوري.
على متن حاملة الطائرات 70 مقاتلة برفقة 8 الاف من الطيارين ومشاة البحرية. وتنضم "دوايت ايزنهاور" مع حاملة المروحيات البرمائية "ايوجيما" الموجودة قبالة سواحل سوريا منذ اسبوعين
وبعد وصول حاملة الطائرات المنتشرة في شرق البحر الأبيض المتوسط اصبحت المجموعة الاستراتيجية للولايات المتحدة الآن 17 سفينة بما في ذلك الطراد المحمل بصواريخ كروز وعشر مدمرات وفرقاطات. وأربع سفن متعددة الأغراض مع منظومة ايجيس للدفاع الصاروخي.
ووضع حلف شمال الأطلسي أيضا انظمة دفاع صاروخية من صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية ، مما يزيد تلقائيا التوتر على الحدود مما يثير قلق موسكو تكرار السيناريو الليبي مع سورية.
ستعمل سلسلة سفن أسطول البحر الأسود في كامل جاهزيتها والمؤلفة من الطراد الصاروخي "موسكو"، وسفينة الحراسة "سميتليفي"، وسفينتي انزال كبيرتين " نوفوتشيركاسك " و"ساراتوف" والناقلة الكبيرة " إيفان بوبنوف" والسفينة الشاحنة "ام بي -304".
راديو صوت روسيا
إضافة تعليق جديد