تعميد أطفال العائلة الملكية البريطانية بمياه نهر الأردن
نقل أمير ويلز "خمس أو ست دزينات" من الزجاجات المعبأة من "المياه المقدسة" من نهر الأردن إلى المملكة المتحدة بهدف استخدامها في طقوس التعميد الملكي والتي يمكن أن تشمل ليليبت، الحفيدة التي لم يلتق بها من قبل.
وحصل وريث العرش، 73عامًا، وزوجته، دوقة كورنوال، 74 عامًا، في وقت سابق اليوم الأربعاء على شرف غمس أصابعهما في الماء تعمد فيه المسيح، خلال زيارة سريعة للشرق الأوسط.
ويصطحب تشارلز معه إلى المنزل في رحلة العودة في وقت لاحق من هذا الأسبوع شحنة من قوارير مملوءة بالماء لاستخدامها في حفلات التعميد الملكي في المستقبل حسب صحيفة "ديلي ميل".
ويتم الترحيب دائمًا بالأطفال الملكيين، وفقًا للتقاليد، في الكنيسة بالماء المأخوذ من المكان الذي تعمد فيه يسوع على يد يوحنا المعمدان.
عندما سُئل عن أعضاء العائلة المالكة الذين يتم تعميدهم بالماء من مثل هذا الموقع المقدس لدى المسيحيين، قال المدير العام لموقع المعمودية، رستم مخجيان، للصحيفة: "أنت محق تمامًا، هذه المرة طلب موظفو السفارة بضع عشرات من زجاجات الماء المقدس وقدمنا لهم خمسًا وستة وعشرين زجاجة قبل هذه الرحلة".
وأضاف أنه: "لا يعرف بالضبط لمن سيتم استخدامهم"، موضحًا: "لم أكن أعرف، لم أرغب في السؤال، لكنهم قالوا إننا نريد أن يتم تعميد الأطفال في وقت لاحق".
وحددت العائلة الأطفال الآخرين المقرر تعميدهم، وهم سيينا إليزابيث ، ابنة الأميرة بياتريس الجديدة.
وعلى الرغم من أن شقيقها الأكبر، آرتشي، قد تم تعميده في احتفال سري في قلعة "وندسور" باستخدام مياه نهر الأردن، إلا أنه من غير المعروف متى أو أين سيتم تعميد ابنة دوق ودوقة ساسكس الجديدة.
وقال متحدث باسم هاري وميغان في أكتوبر/ تشرين الأول إنه: "لم يتم الانتهاء من أي شيء، على الرغم من التكهنات بإمكانية العودة إلى المملكة المتحدة من أجل ذلك وتقديم ليليبت لعائلتها لأول مرة".
وقال السيد مخجيان إن المياه ستستمر إلى أجل غير مسمى، مضيفًا بفخر: "إنه ماء نقي مبارك من المكان الذي تعمد فيه يسوع، إنه مقدس ومبارك من هذا المكان بالذات في المملكة الأردنية الهاشمية".
وسافر الزوجان إلى عمان، العاصمة الأردنية، على متن طائرة "راف فوياجر" الرسمية التابعة لحكومة المملكة المتحدة والتي كانت، لأول مرة، تستخدم وقود طيران مستدام "أخضر'' مصنوع من استخراج زيوت النفايات من المحاصيل والطهي والغابات ومخلفات الورق وخلطها بالكيروسين.
ويعتبر موقع التعميد المحمي من قبل اليونسكو، والذي تم التصديق عليه من قبل جميع قادة الكنيسة المسيحية الرئيسية كواحد من أقدس ثلاثة مواقع للمسيحية، إلى جانب بيت لحم والقدس.
إضافة تعليق جديد