الأردن: تبرئة أبو قتادة في قضية إرهابية
أسقطت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم، تهمة "المؤامرة الإرهابية ضد المدرسة الأميركية في عمان" عن الإسلامي الأردني المتشدد عمر محمود عثمان، الملقب بأبي قتادة، لنقص الأدلة، معلنة في الوقت ذاته "إبقاءه قيد الاعتقال في انتظار محاكمته في قضايا إرهاب أخرى".
وقال القاضي أحمد القطارنة "لم تجد المحكمة أدلة تثبت أن المتهم تآمر في نهاية العام 1998 للقيام بعمل إرهابي ضد المدرسة الأميركية في عمان"، مضيفاً أنه "بناء على ذلك، قررت المحكمة بالإجماع إعلان براءة عمر محمود محمد عثمان (أبو قتادة) لنقص الأدلة، والإفراج عنه فوراً، ما لم يكن على ذمة قضايا أخرى".
ويعيد الأردن محاكمة أبي قتادة، الذي رحلته بريطانيا إلى عمان الصيف الماضي، بتهمة "التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية"، في قضيتين مرتبطتين بالتحضير لاعتداءات مفترضة في الأردن. وبعد تبرئته، من قضية "المدرسة الأميركية في عمان"، سيحاكم أبو قتادة في اتهامات منفصلة لها علاقة بمخطط لمهاجمة سياح خلال احتفالات رأس السنة في الأردن في العام 2000، والمعروفة باسم "قضية الألفية".
ورداً على قرار المحكمة، أعلن نائب رئيس الحكومة البريطاني نيك كليغ ان حكومته "ستعارض أي محاولة لإعادة أبي قتادة إلى بريطانيا".
(أ ف ب، رويترز)
إضافة تعليق جديد