استطلاع للرأي: العالم ليس مقتنعاً بمسؤولية القاعدة عن أحداث 11 أيلول

أظهرت نتائج استطلاع أن فكرة مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجمات التي وقعت في 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، لا إجماع عليها حول العالم.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “وورلد بابليك أوبينيون” (الرأي العام العالمي) في 17 دولة حول العالم نشرت نتائجه الأربعاء، تبيّن أن غالبية سكان تسع من هذه الدول فقط تعتقد أن القاعدة تقف خلف الهجمات على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاجون في واشنطن، وتحّطم طائرة تجارية في أحد حقول ولاية بنسلفانيا.
وكان معدل الذين قالوا إن القاعدة تقف خلف هذه الهجمات 46% في حين أن 15% يعتقدون أن الولايات المتحدة الأمريكية خططت لها و7% يلومون “إسرائيل” و7% يعتقدون أن هناك مخططاً آخر لها. وقال 25% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يعرفون من هو المسؤول عن هذه الهجمات.
وقال ستيفن كول مدير موقع المؤسسة على الإنترنت “نظراً للتأثير الاستثنائي لهجمات 11/9 على الشؤون العالمية، من اللافت أنه بعد سبع سنوات لا يوجد إجماع عالمي على هوية المسؤول عنها”. واضاف 56% من البريطانيين والإيطاليين، و63% من الفرنسيين و64% من الألمان يعتقدون أن تنظيم القاعدة يقف خلف الهجمات لكن 24% من الألمان و36% من الأتراك يقولون إن الحكومة الأمريكية تقف خلفها مقابل 43% من المصريين الذين يتهمون “إسرائيل” بالضلوع في الهجمات.

المصدر: يو.بي.آي