استخبارات جيش الحرب الإسرائيلي تطورقدراتهالتجاوزاخفاقات حرب لبنان
قتل جندي بلجيكي أمس الأربعاء أثناء إزالة قنابل عنقودية “إسرائيلية” في جنوب لبنان، فيما جدد الطيران الحربي المعادي خرقه حرمة الأجواء اللبنانية، في وقت كشف جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش “الإسرائيلي” انه طور قدراته وخرائطه الميدانية، بعد حرب صيف 2006 على لبنان، وجددت أجهزة الأمن في الكيان مزاعم بتخطيط حزب الله لاستهداف مصالح “إسرائيلية” بعد احباط محاولات لخطف “إسرائيليين” في الخارج.
ولوحظ على الجانب الآخر من الحدود اللبنانية انتشار للدوريات المؤللة والجنود “الاسرائيليين” بين البساتين في مواجهة القطاع الشرقي من جنوب لبنان، كما لوحظت أعمال عسكرية “اسرائيلية” في نقاط غير مرئية بوضوح للجانب اللبناني، وعلى مقربة من المواقع “الاسرائيلية” .
من جهة أخرى قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية “الاسرائيلية” الجنرال يوفال حالاميش لصحيفة “جيروزاليم بوست” انه منذ حرب لبنان الثانية طورت الاستخبارات العسكرية خرائطها بعدما كانت الوحدات العسكرية قد زودت أثناء تلك الحرب بخرائط قديمة عن مواقع حزب الله. وقال حالاميش “عندما نتطلع عامين الى الوراء نرى من دون أدنى شك اننا أصبحنا في مكان مختلف، مثل بقية وحدات الجيش “الاسرائيلي” في ذلك الوقت، كانت الاستخبارات العسكرية منهمكة في التركيز على الساحة الفلسطينية وهو المكان الذي استثمرنا فيه معظم مصادرنا. واضاف “لقد طورنا اليوم جميع المواد الاستخبارية على مختلف المستويات وهذا مستمر يومياً، لقد أصبحت التقنيات التكنولوجية اليوم متطورة جداً وتسمح لنا بإنشاء المعلومات في وقت حقيقي وادخالها في قاعدة بياناتنا المبرمجة” بما يسمح بتوزيعها على الوحدات القتالية في وقت قصير قبل توجهها إلى أرض المعركة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد