اتفاقية بين سورية وروسيا في الغاز والنفط

16-02-2018

اتفاقية بين سورية وروسيا في الغاز والنفط

 

وقعت دمشق، الأربعاء 14/2/2018، اتفاقا ضخما مع شركة روسية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية، في عقد يشمل عمليات تنقيب في مساحة 2190 كلم مربع، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".بين الحكومة السورية ممثلة بوزير النفط والمؤسسة العامة للنفط، وشركة سويوز نفتا غاز الروسية.

ويمتد العقد، وهو الأول من نوعه للتنقيب عن النفط والغاز في المياه السورية، على مدى 25 عاما، بتمويل من موسكو .

وأوضح وزير النفط خلال حفل التوقيع أن "المشروع يمتد 25 عاما على مراحل عدة"، مشيرا إلى أن "كلفة التنقيب والاستكشاف تبلغ 100 مليون دولار".

وأشار وزير النفط إلى ان الشركة الروسية "ستباشر فورا تنفيذ العقد، متجاوزة العقوبات الاقتصادية الجائرة ضد قطاع النفط".

لذلك باشرت الشركة الروسية العملاقة للتنقيب عن النفط والغاز بحفر منطقة الابار مقابل شاطىء اللاذقية، وكانت تركيا تعترض على الامر سابقا الا ان روسيا اقنعت تركيا بالابتعاد وعدم طلب اي شيء من الغاز والنفط في المياه الاقليمية السورية.
وقالت روسيا لتركيا: إذا كنت تريدين غاز أو نفط فما عليك إلا التنقيب قبالة الشواطىء التركية، وخلال سنة ستكون الشركة الروسية الاضخم في التنقيب عن النفط والغاز قد حفرت الابار ومدت الانابيب، وبعد سنة و3 اشهر تبدأ سوريا بتصدير الغاز والنفط بكميات كبيرة . ويمكن تقدير مدخول سوريا من الغاز والنفط بعد سنة ونصف السنة بقيمة 27 مليار دولار سنويا.

ولذلك سينتعش الاقتصاد السوري والاهم ان الليرة السورية ستستعيد قيمتها مقابل الدولار بعد البدء ببيع النفط والغاز من سوريا الى الخارج تحت رعاية روسيا.

وستنال الشركات الروسية 20% من مدخول ربح النفط والغاز فيما ستحصل سوريا على 75% من ارباح النفط والغاز. ويمكن القول ان سوريا ستصرف سنويا 10 مليارات الى حدود 15 مليار دولار لاعادة اعمار سوريا، وفي ذات الوقت ستدعم الليرة السورية التي يعتقد مراقبون انه اذا نجح المشروع الروسي باستخراج النفط والغاز ستعود قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الى 50 ليرة سورية مقابل كل دولار، وذلك في منتصف سنة 2019.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...