إسرائيل: «تقرير إيران» يقسم المؤسسة الأمنية

18-12-2007

إسرائيل: «تقرير إيران» يقسم المؤسسة الأمنية

انتقد مسؤولون في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية الطريقة التي يدير بها الموساد الإسرائيلي ورئيسه مئير داغان الحوار مع أجهزة الاستخبارات الأميركية في ما يتعلق بالتقرير الاستخباراتي حول إيران.
ونقل المراسل السياسي لـ«معاريف» بن كسبيت عن بعض هؤلاء المسؤولين قولهم إن «الموضوع يديره الرجال غير المناسبين»، موضحاً أن ذلك يعبر عن الخلاف الداخلي في المؤسسة الأمنية حول إدارة الأزمة مع أجهزة الاستخبارات الأميركية، منذ أن نشر التقرير الأميركي الذي أظهر أن إيران جمدت برنامجها النووي العسكري عام .2003
وكانت «معاريف» ذكرت أن وفداً من شعبة الاستخبارات العسكرية توجه إلى الولايات المتحدة، لبحث هذا التقرير ونتائج بحث الاستخبارات الإسرائيلية، التي تتناقض في جوانب منها مع التقديرات الأميركية.
وتبين أن لقاءات مشابهة جرت في الأسابيع الأخيرة في أوروبا بين مسؤولين في الموساد، بمن فيهم على ما يبدو رئيس الموساد داغان، ومسؤولون في الاستخبارات الأميركية، وربما رئيس الجهاز الأميركي.
ودعا مسؤولون في الجيش الإسرائيلي وفي جهاز الأمن إلى عدم تحميل الموساد مسؤولية الحوار مع الاستخبارات الأميركية في كل ما يتعلق بالمعضلة الإيرانية، فـ«رئيس الموساد ليس المسؤول عن التقدير الوطني وهذا ليس من مهامه، ناهيك عن أنه لا يتمتع بمهارات الإقناع والاتصالات الدبلوماسية» على حد قولهم.
ويشار إلى أن الانتقاد الموجه للموساد لا يتعلق بأداء الجهاز الذي حظي في العام الماضي بثناء كبير من رئيس الوزراء إيهود أولمرت، الذي أشار إلى أن الموساد، بقيادة داغان، استعاد مؤخرا عهده اللامـع وهو يشـارك بـفاعلية في التطـورات الأخـيرة في المنــطقة، وفي بعض الإنجازات المهمة للاستخبارات الإسرائيلية.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...