أيالون في لندن بضمانات أمنية

وصل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، أمس، إلى العاصمة البريطانية. غير أنّ المسؤول الإسرائيلي، وبسبب الملاحقات القضائية لقادة الاحتلال في لندن، رفض أن يتسلح فقط بالدعوة الرسمية التي وصلته من وزير الدولة البريطاني إيفان لويس، بل طالب بضمانات لمنع اعتقاله.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، على موقعها الالكتروني، أن أيالون تلقى، إلى جانب الدعوة الرسمية للزيارة، ضمانات من وزارة الخارجية البريطانية بعدم اعتقاله أثناء الزيارة الحالية.
ومن المتوقع أن يبحث أيالون مع المسؤولين البريطانيين قضايا عامة وثنائية، بينها قضية ملاحقة المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب أمام المحاكم البريطانية.
تجدر الإشارة إلى القضية التي تفجرت حول أمر اعتقال صدر في لندن بحق وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في شهر كانون ألاول الماضي، كما أن عددا من كبار الضباط الإسرائيليين ألغوا منحا للدراسات العليا في بريطانيا خشية تعرضهم للاعتقال.
وقد ألقى أيالون محاضرة حول الوضع الراهن في المنطقة أمام مجموعة من الأكاديميين والدبلوماسيين في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في العاصمة البريطانية. ونظم أنصار فلسطين في لندن تظاهرة خارج موقع المحاضرة. وحاول أيالون في مستهل كلامه أن يبدد التوتر الذي أثارته تهديدات زعيم حزبه («اسرائيل بيتنا») أفيغدور ليبرمان، مع سوريا، فأعلن أن «ثرثرات الحرب هي كلام فارغ، على الأقل في المستقبل القريب. ولإيران وحدها مصلحة في التصعيد في الشمال، لأن هذا الأمر يدفع إلى صرف أنظار الأسرة الدولية والنقاش العام عن المشكلة المركزية وهي طهران نفسها».
وأضاف «إننا نرى تدخلا مباشرا من جانب إيران في سوريا، ولكننا لن نهاجم سوريا. فإيران هي الرابح من صراع بين إسرائيل وسوريا وحزب الله، ونحن لا ننوي الوقوع في هذا الفخ».

المصدر: السفير