أولمرت إلى أنقرة الإثنين: السلام مع سوريا معقول

19-12-2008

أولمرت إلى أنقرة الإثنين: السلام مع سوريا معقول

قبل ثلاثة أيام من زيارته أنقرة، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت، أمس، أن »اتفاق سلام مع سوريا هو أمر معقول«، فيما اعتبر وزير الدفاع ايهود باراك انه يدفع عملية السلام مع دمشق إلى الأمام.
وقال اولمرت، أمام مركز دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن »اتفاق سلام مع سوريا هو أمر معقول«، موضحا أن »المفاوضات التي بدأت بها مع سوريا عبر تركيا يجب أن تستمر. إنها تندرج في إطار المصلحة العليا لإسرائيل«.
واعتبر اولمرت أن التوصل إلى معاهدة سلام مع دمشق سيكسر العلاقات بين سوريا وإيران وحماس وحزب الله. وقال »يجب ألا تكون سوريا ضمن محور الشر. سوريا تريد إعادة التواصل مع الغرب والولايات المتحدة. أن إخراج سوريا من محور الشر مصلحة إسرائيلية«.
إلا أن اولمرت أعلن انه لا يضمن نجاح محادثات السلام. وأوضح »كيف سنعرف إذا لم نحاول؟ كيف يمكن أن نحاول إذا لم نكن جاهزين للمخاطرة؟«. وتابع »ان حكومة إسرائيلية لا تظهر مرونة، و(تقدم) مبادرات سياسية و(تكون) مستعدة لتقديم تنازلات مؤلمة وذات مغزى للفوز بالسلام مع الفلسطينيين والسوريين، ستجبر على الانزواء وتعرض نفسها لانتقاد دولي قاس«. وكان المتحدث باسمه مارك ريغيف قال »تحدث أولمرت إلى (نظيره التركي رجب طيب) اردوغان واتفقا على الاجتماع الاثنين في أنقرة«. وأضاف »سيجريان محادثات ثنائية وإقليمية، ويرجح أن يتم التطرق أيضا إلى قضية المفاوضات مع سوريا«. وكانت الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل، برعاية تركيا، أرجئت في ١٨ أيلول الماضي بناء على طلب الدولة العبرية.
وقال باراك، في مقابلة مع صحيفة »هآرتس« نشرت مقاطع منها على أن تنشرها كاملة اليوم، »أنا أعمل على تقدم السلام في عالم حقيقي وليس في عالم خيالي. وأنا ورئيس الأركان (غابي أشكنازي) ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (اللواء عاموس يدلين) ندفع باتجاه التوصل إلى تسوية مع السوريين، على عكس الآخرين، فنحن الذين نقول انه لا ينبغي الانتظار وإنما يجب التحرك إلى الأمام وتحمل المخاطر«.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...