أشكنازي يرفض التحقيق في جرائم غزة:أصبنامدنيين فلسطينيين بحسن نية!

11-11-2009

أشكنازي يرفض التحقيق في جرائم غزة:أصبنامدنيين فلسطينيين بحسن نية!

«أنا لست قائد جيش من السلابين والقتلة والمغتصبين». هكذا قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي، أمس، وهو يتطرق أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الى نتائج تقرير غولدستون. ورغم وصفه إيران بأنها دولة «متطرفة جدا» إلا أنه قال باستحالة وصفها بأنها «غير عقلانية»، مشددا على أن تغيير موقف المجتمع الدولي منها «والضغط الناجع» قد يقود إلى تغيير في داخلها.
وأشار إلى أن «حزب الله» يمتلك صواريخ يبلغ مدى بعضها 325 كيلومترا ما يعني تغطية كل الأراضي الإسرائيلية. وحذر من مغبة قيام «حزب الله» بالثأر لاغتيال الشهيد عماد مغنية، ملاحظا أن هناك تعاظما للقوة خلف الحدود رغم الهدوء القائم هناك.
وفي أول إشارة لتقرير غولدستون قال أشكنازي «إنني أرفض أي تحقيق خارجي. محظور أن نرسل ضباط الجيش الإسرائيلي ومقاتليه للظهور برفقة محامين، وأن يقوم طاقم تحقيق بتوجيه التحذير القانوني لهم. وينبغي لإسرائيل أن توفر الرد المهني على المزاعم التي تظهر في التقرير وأن لا تبدي موقفا اعتذاريا. مسموح لنا أن ندافع عن الجنود الذين أرسلناهم وأرسلتهم أنا. المسؤولية تقع على كاهلي».
وركز أشكنازي على التحقيقات التي أجراها الجيش لنفسه، مضيفا «لم نجد حالة واحدة وضع فيها جندي على المهداف وبشكل مقصود نساء أو أطفالا أو أبرياء. لم نجد سلبا ولا قتلا مقصودا. لسنا جيش مجرمين». وأشار إلى أنه «بسبب طبيعة ميدان المعركة، حيث أن البيوت ورياض الأطفال هي المقرات القيادية، أصــبنا بحسن نية مدنيين، بالضبط مثلما أصبنا ضباطنا وجنودنا... وكتيبة المدرعات التي قتلت بنات الدكتور أبو العيش قتلت جنود لواء جولاني».
وتناول أشكنازي الحلبة اللبنانية، فقال إن «حزب الله» مسلح بعشرات الآلاف من الصواريخ التي تصل حتى إلى ديمونا «فقسم من الصواريخ يبلغ مداه 300 كيلومتر، وقسم أكثر مدى يبلغ 325 كيلومترا». وأكد أن هذه الصواريخ جاهزة للاستخدام. وأوضح أن «هناك مفارقة، إذ من ناحية هناك هدوء ولكن ما أن ترفع الرأس فوق السياج حتى ترى التعاظم والتسلح. وإذا نفذ حزب الله عملية ثأر لاغتيال مغنية فإن هذا يلزم إسرائيل بالرد وهذا قد يقود إلى التدهور».
وأشار أشكنازي إلى أنه في الشأن السوري «لا جديد. هناك هدوء ونحن نتابع الوضع بيقظة. السوريون ينفذون خطة تدريب اعتيادية ويواصلون التسلح. ونحن لا نلاحظ إشارات أو رغبة في تدهور الوضع، رغم تصريحات (الرئيس بشار الأسد) حول الجولان هذا الأسبوع».
وتحدث أشكنازي عن الخطر الإيراني. وقال إن «إيران من ناحية دولة متطرفة جدا، لكنها من الناحية الأخرى لا يمكن القول أنها دولة غير عقلانية... إن تغيير سياسة الأسرة الدولية تجاه إيران والضغط الناجع يمكن أن يقود إلى تغيير داخل إيران».
وحسب أشكنازي فإن الهدوء الطويل على الحدود مضلل حيث أنه تحت السطح يوجد نشاط دائم على كل الجبهات.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...