أبرز المستجدات في «فلسطين المحتلة»
في أعنف قصف متبادل بين المقاومة الفلسطينية والإسرائيليين منذ سنوات، تصاعد القتال بينهم ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 53 بينهم 14 طفلاً و3 نساء وإصابة 320 بجروح مختلفة، ومقتل 6 إسرائيليين، في حين يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية موسعة في القطاع وفرقة المظليين التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في طريقها إلى محيط غزة.
صواريخ المقاومة الفلسطينية استهدفت مدناً مختلفة في جنوب ووسط إسرائيل رداً على الاعتداءات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تطور لافت للضربات التي توجهها الم.قاومة.
أدت هذه الصواريخ إلى دمار واسع في مركبات المستوطنين ومنازلهم، وأسفرت عمليات القصف عن مقتل أكثر من 6 مستوطنين وجرح العشرات، إضافة إلى انتشار حالة من الذعر والخوف جعلتهم يتوجهون إلى الملاجئ.
وقصفت أيضاً محيط الجيب بالكورنيت شمال غزة بـ21 قذيفة هاون من عيارات مختلفة.
وجددت المقاومة أيضاً استهدافها لمدينة تل أبيب ومطار بن غوريون، فجر اليوم، بأكثر من 110 صواريخ.
بينما كشفت أنها قصفت «تل أبيب ومطار "بن غوريون" بصواريخ من طراز SH85، إضافة إلى صواريخ من طراز A120، M75، J80، J90.
كما جددت المقاومة قصفها حقل صهاريج "كاتسا" جنوب عسقلان، بـ20 صاروخاً من طراز Q20، واندلعت نيران هائلة في الحقل منذ ساعات.
وفي وقت سابق، قصفت المقاومة الفلسطينية المدن الإسرائيلية برشقات صاروخية كبيرة، رداً على استمرار جرائم الاحتلال. حيث أعلنت عن إطلاق 100 صاروخ على مدينة بئر السبع المحتلة.
وتزامناً مع هذا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس جهاز أمن المخابرات العسكرية في حماس، كما سقط عدد من القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على سيارة شمال بيت لاهيا ودراجة نارية شرق خان يونس.
وطلب جيش الاحتلال من سكان المستوطنات الحدودية مع قطاع غزة، البقاء في الملاجئ والمناطق المحصنة.
وكانت وسائل إعلام أفادت بوقوع هجوم صاروخي إسرائيلي مكثف استهدف مقرات شرطية وحكومية في قطاع غزة.
كما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلية فلسطينية مسؤولة عن تفعيل الطائرات المسيرة.
مصادر إسرائيلية، صرحت أن أكثر من 1000صاروخ أُطلقت من قطاع غزة منذ بداية التوتر، فيما أعلن الإعلام الإسرائيلي أن تل أبيب رفضت مقترحاً قدمته الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، تفجر العنف في بلدات يسكنها عرب ويهود في إسرائيل في الساعات الأولى من صباح أمس، وسط تنامي الغضب في أوساط الأقلية العربية من الغارات الجوية على قطاع غزة ومداهمة الشرطة للمسجد الأقصى.
وكانت صفارات الإنذار دوت في تل أبيب في ساعة مبكرة من صباح أمس، وسط أعنف قتال بين إسرائيل وفلسطين في غزة منذ سنوات.
إضافة تعليق جديد