«روحاني» يضع شرطا من أجل الاتفاق النووي

تحدث الرئيس الإيراني "حسن روحاني" اليوم، عن إمكانية إزالة أجهزة الطرد المركزي في إيران إذا التزمت الأطراف الأخرى بالاتفاق النووي.

وقال "روحاني" إنه «يمكن إزالة أي أجهزة طرد مركزي يتم وضعها في منشآتنا النووية إذا التزامت الأطراف الأخرى بتعهداتها».

وتابع أن «الإدارة الأمريكية برئاسة "دونالد ترمب" بتصرفاته أضرت بثقة الآخرين بها وباستقرار وأمن المنطقة والعالم».

وأكد الرئيس الإيراني أنه «لنتيجة أفضل في التعامل مع الخارج علينا إسماع صوت واحد من إيران».

جاء ذلك، بعدما شدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" اليوم، على إيران لمعالجة المخاوف التي أثيرت بشأن برامجها النووية والصاروخية الباليستية، والعودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق 2015 مع القوى الكبرى.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن أسفه من انسحاب إدارة الرئيس المنتهية ولايته "دونالد ترمب" من الاتفاق في 2018، وفرض عقوبات على طهران، وقرار إيران في 2019، بانتهاك القيود المفروضة في الاتفاق بما في ذلك تثبيت المزيد من أجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم.

وأشار "غوتيريش" إلى أن «الاتفاق النووي كان ينظر إليه من قبل المجتمع الدولي خلال السنوات الخمس الماضية، أنه شهادة على فعالية التعددية والدبلوماسية والحوار والنجاح في منع الانتشار النووي».

في الوقت ذاته، كشف "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب "جو بايدن"، أن « الإدارة القادمة تريد إعادة إيران إلى الصندوق من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية».

سوليفان" قال: «ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015 ، ونعتقد أنه ممكن وقابل للتحقيق».