«داعش» يقصف تركيا: قتيلة بسقوط صاروخ
قتل شخص، وأصيب آخر، لدى سقوط صاروخ من منطقة يسيطر عليها عناصر «داعش» في سوريا على ساحة مدرسة في بلدة كيليس جنوب تركيا، فيما ردت القوات التركية بقصف المنطقة.
وذكر مكتب رئيس بلدية كيليس حسن كارا، في بيان، «قتلت عاملة نظافة، وأصيبت تلميذة بجروح تطلبت إجراء عملية جراحية، في الهجوم على البلدة الواقعة الى الشمال من الحدود السورية».
وأشار إلى أن ثلاثة صواريخ «كاتيوشا» سقطت على المدينة، اثنان منها في منطقة خالية، بينما سقط الثالث على ساحة المدرسة.
وذكرت صحيفة «حرييت» أن الجيش أكد أن الصواريخ انطلقت من منطقة في سوريا يسيطر عليها «داعش»، وان الجيش رد على النار باستهداف مواقع يسيطر عليها التنظيم.
وبثت الشبكات التلفزيونية التركية مشاهد تظهر فيها سيارات إسعاف تنقل جرحى إلى مستشفى المدينة. وظهرت نوافذ الطابق الأرضي من المدرسة وقد تهشمت بفعل الانفجار، كما لحقت أضرار جسيمة بسيارة.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر أمنية قولها إن «الرادارات حددت مصدر إطلاق 3 صواريخ «كاتيوشا» من الجانب السوري على الأراضي التركية، وجرى تدميره، في إطار قواعد الاشتباك».
من جهة ثانية، قتل ثلاثة شرطيين أتراك، وأصيب أربعة، في جنوب شرق تركيا حيث غالبية كردية في هجوم نسب إلى «حزب العمال الكردستاني».
وقال مسؤول تركي إن الهجوم وقع في بلدة اديل في محافظة سيرناك قرب الحدود السورية عندما انفجرت عبوة لدى مرور موكب للشرطة، مضيفاً أن «ثلاثة شرطيين توفوا اثر إصابتهم بجروح بالغة، في حين أصيب أربعة بجروح طفيفة». وفي نفس التوقيت هاجم مسلحون من «الكردستاني» قاعدة عسكرية بقاذفات الصواريخ والبنادق، من دون أن يؤدي الهجوم إلى إصابات.
وذكرت «الأناضول» أن النائب العام في أنقرة فتح تحقيقا بحق زعيم «حزب الشعوب الديموقراطي» كمال كيليتشدار اوغلو بتهمة «اهانة شخص الرئيس» رجب طيب اردوغان ما قد يعرضه لعقوبة قصوى بالسجن أربع سنوات. وذكرت وسائل إعلام أن اردوغان طلب من خصمه السياسي دفع عطل وضرر بقيمة 30 ألف يورو.
وكان كيليتشدار أوغلو اتهم اردوغان بإصدار أوامر لتوقيف 20 أستاذاً جامعياً وقعوا عريضة من اجل السلام في جنوب شرق وجنوب البلاد حيث الغالبية كردية. وقال إن «مثقفين يعبرون عن رأيهم سجنوا الواحد تلو الآخر من قبل دكتاتور لا قيمة له».
وكالات
إضافة تعليق جديد