«المعارضة البحرينية في الخارج» تدين كيل الدول الغربية بمكيالين
أدانت «المعارضة البحرينية في الخارج» في بيان صدر أمس، ما أسمته «سياسة الاسترضاء» التي تمارسها الإدارات الغربية والأميركية مع الأنظمة القمعية «بغية الحفاظ على مصالحها في المنطقة». واعتبرت أن لجنة تقصى الحقائق التي شكلتها السلطات تحولت إلى «أداة إعلامية في يد النظام».
وجاء في بيان «المعارضة البحرينية في الخارج» أن الأحداث السياسية الاخيرة كشفت أن «النظام السياسي في البحرين، ما يزال مرهوناً للعقلية الأمنية التي تتحكم في صناعة القرار السياسي في البحرين، وقد سعت هذه العقلية إلى إسقاط المطالب السياسية العادلة عبر منتدى حوار التوافق الوطني الذي اثبت فشله الذريع»
والمعارضة البحرينية بالخارج إذ «ترفض هذه الألاعيب والمراوغات الساقطة»، رأت أن «خطاب التسويات السياسية المشوه والمخادع لن يجني ثماره، ولن ينجح في تلميع صورة النظام المأزومة سياسياُ وحقوقياُ، وقد أثبتت الأيام تحول لجنة تقصي الحقائق إلى أداة إعلامية في يد النظام، بخاصة بعد نفي رئيس اللجنة القاضي محمود بسيوني، وجود سياسة للتعذيب في البحرين».
وأدان البيان «سياسة الاسترضاء التي تمارسها الإدارات الغربية والأميركية مع هذه الأنظمة القمعية المستبدة بغية الحفاظ على مصالحها في المنطقة، وهو ما يجعل هذه الإدارات تكيل بمكيالين، فهي تطالب بنشر الديموقراطية وتعزيزها في منطقة ما، وتصمت عن الانتهاكات المروعة التي يرتكبها النظام في البحرين المدعوم سعودياً، وهو ما يتنافى مع الأخلاق والأعراف الدولية».
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد