«التسونامي» المقبل أسوأ من سابقه
قال باحثان أميركيان، إن كارثة التسونامي التي حصلت في العام 2004 قد لا تكون الأسوأ التي شهدتها منطقة المحيط الهندي.
ووضع مدير مركز أبحاث التسونامي في جامعة جنوب كاليفورنيا كوستاس سينولاكيس والبروفسور إميل أوكال من جامعة نورث سيناريوهات حول احتمال حصول تسونامي كبير في المنطقة الواقعة بين أفريقيا وآسيا واستراليا والقطب الجنوبي. فأشارا إلى 8 سيناريوهات محتملة من بينها أن يضرب اثنان من التسونامي جنوب سومطرة في أندونيسيا، واثنان آخران جزءاً من شمال منطقة أندامان في منطقة سومطرة، وعددا مماثلا منطقة ماكران، وأربعة جنوب باكستان واثنان جنوب جافا بأندونيسيا.
وحذّر الباحثان من أن الشاطىء الشرقي لافريقيا معرّض للتسونامي من جنوب سومطرة. وأشارا إلى أن جزر القمر الواقعة بين تانزانيا ومدغشقر قد تتأثر أكثر من غيرها من التسونامي الذي حصل في العام .2004 وتوقعا حصول زلازل ضخمة في جنوب جافا وأن تتسبب هذه بأضرار كبيرة في شمال استراليا.
يشار إلى أن التسونامي هي موجة ضخمة محيطية تحتوى على سلسلة من الأمواج وقدر هائل من المياه تسببها الزلازل والبراكين وغيرها. وتنشأ عندما يحدث انزلاق عمودي في قاع البحر وتتجه إلى الشواطئ ويحدد حجم الأنزلاق الأرضي في قاع البحر كمية وحجم الموجة المدية ومقدار الخراب الذي تخلفه.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد