«الائتلاف» يحاول مقاومة الفناء بـ«مجلس عسكري جديد» وأعضائه يتدربون على الملاكمة
يحاول «الائتلاف» المعارض مقاومة حالة الموت السياسي وانعدام الوزن التي يعانيها عبر المزيد من التصريحات والاجتماعات لتغطية المزيد من الفضائح التي لم تتوقف عند الفساد ولا حتى عند «لغة الشوارع» وكيل اللكمات والشتائم بين أعضائه، ليكون آخر فصول هذه المحاولات اليائسة العمل على التعمية عن فقدان ذراعه المسلح المتمثل بميليشيا «الحر» أي وزن في ساحة المعارك في الحرب على سورية، إضافة إلى إنشقاق أغلبية أعضائه وانضمامه لأخواته من التنظيمات الإرهابية الأخرى وعلى رأسها داعش وجبهة النصرة، ليعلن هذا «الائتلاف» أن «حكومته المؤقتة» أعفت الفار عبد الكريم الأحمد من منصبه بـ«رئاسة الأركان» الحر، وكلفت في القرار نفسه نائبه الفار أحمد بري تسيير شؤونها مؤقتاً ريثما يتم تشكيل «مجلس القيادة العسكرية العليا»، وفق ما نقل موقع «زمان الوصل» المعارض.
ونقلت صفحة «الائتلاف» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن «هيئته العامة» قررت في ختام اجتماعاتها مساء الأحد تجميد «المجلس العسكري الأعلى» إلى حين إعادة تشكيله من جديد اعتماداً على معايير تم التوافق عليها.
إلى ذلك وبالترافق مع فضيحة «لغة الشوارع» التي اعتاد أعضاء «الائتلاف» عليها ليتلقى رئيسه خالد خوجة لكمات العضو وليد العمري، كشف موقع «الدرر» الشامية أنه وفي الجلسة ذاتها الأحد وصف عضو الائتلاف محمد زكريا صقال، «جيش الفتح» في إدلب بـ«المحتل».
ونقل الموقع عن عضو في الائتلاف -لم يكشف عن اسمه- تأكيدات أن جلسة الهيئة العامة شهدت هذه التصريحات «الغريبة للصقال»، التي وافقه عليها العضو عن القنيطرة أحمد عوض بحسب المصدر.
وكالات
إضافة تعليق جديد