نيسان (أبريل) 2019

بناءً على طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، انعقد، الأحد الماضي، مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية في ضوء ما بات يُعرف بـ«صفقة القرن» والتهديدات الأميركية ــ الاسرائيلية المتزايدة. الغاية الفلسطينية من جمع «العرب»، تنقسم إلى قسمين: سياسي ومادي. فبحسب مصادر دبلوماسية، أراد عباس «توحيد الصفّ العربي في مواجهة طرح الولايات المتحدة، والتحضير لمواجهة استباقية»، فضلاً عن تأمين الدعم المادي للسلطة الفلسطينية «بعد الضغوط المالية المتزايدة، وآخرها عدم دفع حكومة الاحتلال مخصصات أهالي الشهداء والأسر الفلسطينية».

رغم الإعلان عن «هزيمة» تنظيم داعش الإرهابي، واصلت قوات الاحتلال الأميركي إدخال المعدات العسكرية إلى شرق وشمال شرق البلاد، وسط تدابير يتخذها «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» استعداداً لمواجهة عسكرية في المنطقة. وفي التفاصيل، فقد شرع «با يا دا» بإفراغ مستودعات الأسلحة الرئيسية وتوزيعها في مناطق متفرقة من مناطق سيطرته شمال شرق البلاد، بحسب ما نقل موقع «الخابور» الإلكتروني عن ما أسماه «مصادر إعلام محلية».

أكد الأمين العام لـحزب اللـه اللبناني، السيد حسن نصر اللـه، أن أعداء سورية يحاولون تنفيذ مخططاتهم العدوانية فيها عبر إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب بعد فشلهم في تحقيقها عبر الإرهاب والعدوان العسكري، وأكد أن «التعاون الميداني بين الحلفاء في سورية لا يزال كما كان في السابق».

انتهت الانتخابات الإسرائيلية بفوز معسكر بنيامين نتنياهو، وتأهل الأخير لإعادة تأليف الحكومة. قاطنو المستوطنات المحيطة بغلاف غزة (سديروت تحديداً) صوّتوا لنتنياهو، ما يجعله يمضي في خيار التفاهمات التي اتُفق عليها مع حركة «حماس»، مقابل استمرار الهدوء على حدود القطاع، وفق ما تؤكده رسائل جديدة نقلها الوسطاء إلى الحركة في الأيام الأخيرة.

بعد مرور أكثر من عشرة أيام على إطاحة الرئيس عمر البشير بانقلاب عسكري، تبدو فترة الاختبار التي حافظت على «شعرة معاوية» بين تحالف «إعلان الحرية والتغيير» الذي قاد الاحتجاجات منذ أربعة أشهر، و«المجلس العسكري» بنسخته الثانية برئاسة عبد الفتاح البرهان، قد انتهت مع رفض الأخير الاعتراف بالتحالف المعارض ممثلاً شرعياً للحراك الشعبي وتسليمه السلطة، بل واتجاهه إلى أحزاب سياسية كانت ضمن النظام البائد، كان قد تسلم منها أكثر من 120 رؤية للمرحلة الانتقالية.

على خلاف الاختناقات الاقتصادية التي سبّبها تشديد طوق العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، شهدت قنوات دمشق الديبلوماسية نشاطاً لافتاً خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع اقتراب موعد الجولة الجديدة من محادثات «أستانا». فبعدما حلّ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ضيفاً على الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، قبل توجهه إلى أنقرة، استقبل الأسد مبعوث الرئيس الروسي الخاص ألكسندر لافرينتيف، قادماً من الرياض. وجاء ذلك بعد أيام فقط على زيارة مستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، العاصمة السورية.

تنطلق اليوم حملة تدعيم اللقاح في جميع المحافظات وتشمل جميع أنواع اللقاحات وتستمر لغاية الـ30 من الشهر الجاري.

وأكد مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور فادي قسيس أن الحملة تستهدف الأطفال دون الخمس سنوات كافة ولا تحتاج أوراقاً رسمية خاصة بالأهل والطفل كبيانات ولادة والفرق تعمل منذ فترة لدلالة الأهالي على أماكن وجود الفرق وتوزيع الخريطة على المواطنين.

كشفت الحكومة السريلانكية اليوم أن شبكة دولية ضالعة في سلسلة التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في البلاد.

ونقلت “رويترز” عن المتحدث باسم الحكومة راجيثا سيناراتني قوله: لا يمكن أن تكون هذه الهجمات نفذتها مجموعة من الأشخاص الموجودين في البلاد لوحدها ولا يمكن أن تنجح دون مساعدة شبكة دولية.

بدورها قالت وحدة إعلامية تابعة للرئاسة السريلانكية في بيان: إن الحكومة قررت تفعيل الفقرات المتعلقة بدرء الإرهاب في قانون الطوارئ وإعلانها بحلول منتصف الليل, مشيرةً إلى أن الإجراء سيقتصر على مكافحة الإرهاب ولن يعرقل حرية التعبير.

تميل درجات الحرارة للارتفاع التدريجي مع بقائها أدنى من معدلاتها بنحو 3 إلى 10 درجات مئوية نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي يمتد في طبقات الجو كافة.

دمرت وحدات الجيش العربي السوري بضربات مدفعية وصاروخية أوكاراً لإرهابيي “جبهة النصرة” على أطراف بلدة التمانعة وقريتي ترعي وأم جلال بريف إدلب الجنوبي الشرقي وذلك رداً على خروقاتها المتواصلة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

ونفذت وحدات من الجيش أمس ضربات مدفعية مركزة على تجمعات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في قرى شهرناز وشورلين والكركات والصهرية بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي الغربي.

أفادت وكالة أنباء الأناضول، بأن الاستخبارات التركية نجحت في اعتقال 4 "إرهابيين" ينتمون لحزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار شمال العراق، ونقلتهم إلى تركيا.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن "الإرهابيين" الأربعة قُبض عليهم في عملية نفذها جهاز الاستخبارات التركية ضد "حزب العمال الكردستاني" التركي في منطقة سنجار التابعة لمدينة الموصل العراقية.

وقالت المصادر الأمنية التركية، إن عملية نقل الإرهابيين الأربعة من العراق إلى تركيا جرت أمس، وقد سُلموا إلى "فرق مكافحة الإرهاب بالمديرية العامة للأمن".

نشرت مجلة “فورين بوليسي”، عن وثيقة سرية، تكشف عن جزء جديد من صفقة القرن التي ستلعن عنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد شهر رمضان المقبل.

كشف وزير العدل هشام الشعار أنه تم التكليف لتشكيل لجنة لتعديل قانون السلطة القضائية، موضحاً أنه كان هناك لجنة قديمة إلا أنه توقف عملها.

و أكد الشعار أن اللجنة المكلفة تعديل قانون العقوبات أنهت أعمالها بعد ست سنوات وحالياً يدرس في إدارة التشريع.

وفيما يتعلق بموضوع تصديق الوكالات أكد الشعار أن الوزارة اتخذت قراراً بتصديق الوكالات من النيابة العامة في كل منطقة فيها كاتب بالعدل من دون أن يصدق عليها المحامي العام، مشيراً إلى أنه جاء لتبسيط الإجراءات وتخفيفاً للازدحام بعدما كان هناك طوابير من المراجعين أمام مكتب المحامي العام لتصديق الوكالات.

أوصت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء “باستيراد العجول بقصد تسمينها وذبحها لتأمين احتياج السوق المحلية من اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة”.

وبين المجلس، بحسب ما نشره على صفحته الرسمية، أنه “اللجنة أوصت أيضاً بتسهيل حركة قطيع الأغنام ونقله من المحافظات الشرقية إلى المناطق الداخلية والبادية، وعدم تقاضي أي رسوم لقاء ذلك”.

وشددت اللجنة على “منع نقل القطيع الحي باتجاه المناطق الحدودية المتاخمة لدول الجوار، مع بضبط الحدود من خلال حرس الحدود والجمارك للحد من التهريب”.

بعدما نجا من تفجير استهدفه منذ أكثر من شهرين، ظهر متزعم تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أبو محمد الجولاني مجدداً، وحذر أتباعه من أن الجيش العربي السوري سيقوم بعمل عسكري قريب في ريف حماة وإدلب، واصفاً المعركة بأنها «وجود أو زوال»، ومهدداً بمحاربة أي ميليشيا تعقد اتفاق مصالحة مع الدولة السورية.ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن مصادر محلية في إدلب أن الجولاني ترأس اجتماعاً الجمعة في بلدة أطمة الحدودية مع تركيا، ضم ثمانية متزعمين من الصف الأول في تنظيمات إرهابية مختلفة، بينها «الحزب الإسلامي التركستاني» و«حراس الدين» و«جيش العزة»، إضافة إلى ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية يتحدثون اللغة التركية، ف

سجلت أسعار صرف الدولار في السوق السوداء ارتفاعات ملحوظة خلال الأيام الأخيرة وتخطت في دمشق عتبة 560 ليرة وسط حالة ترقب واسعة لاتجاه سعر صرف الدولار أمام الليرة، في حين يحافظ الصرف المركزي على سعر 435 ليرة للدولار أي بفارق بين السعرين لمصلحة «السوداء» تتجاوز نسبته 29 بالمئة.

وسط أنباء عن إعداد «قوات سورية الديمقراطية-قسد» مع داعمها «التحالف الدولي» لشن عدوان على الجيش العربي السوري، صعد تنظيم داعش الإرهابي من هجماته في البادية الشرقية على مواقع الجيش الذي تصدى له ببسالة، على حين قلص التنظيم من كثافة هجماته على مواقع «قسد».

أكد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية بشار دندش أنه تم إطلاق مشروع بيت الجريح أو «بيتك» كمشروع طبي خدمي تأهيلي تمكيني بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة في مركز التنمية الريفية والصحية والاجتماعية والعمل على تسهيل مواءمة الجرحى مع ظروف إصابتهم وتحسين وضعهم الصحي والحصول على فرص عمل للمستفيدين مولدة للدخل بعد خضوعهم لدورات تدريبية تأهيلية حسب طبيعة الإعاقة بالنسبة للمصابين والجرحى وحسب القدرات والرغبات بما يخص ذويهم.

تعرضت أحياء مدينة حلب فجر السبت، 20 نيسان، لمحاولة هجوم عنيفة قام بها مسلحو “جبهة النصرة” المتواجدون في منطقة الراشدين (سوق الجبس) باتجاه مناطق سيطرة الجيش العربي السوري.

وقد تصدت “وحدات الجيش العربي السوري للهجوم الذي استمر لحوالي ساعتين، دون تغيّر في خارطة السيطرة”.

وتزامنت الاشتباكات مع استهداف مسلحي “النصرة” لحيي حلب الجديدة والحمدانية بالقذائف المتفجرة، اقتصرت أضرارها على المادية.

ويتواجد مسلحو “جبهة النصرة” في المناطق الملاصقة لأحياء مدينة حلب، وأجزاء من تلك الأحياء الواقعة في أقصى الشمال الغربي والجنوب الغربي من المدينة.