ويكيليكس: الولايات المتحدة خططت منذ العام 2006 لإخلاء سورية من سكانها

08-10-2016

ويكيليكس: الولايات المتحدة خططت منذ العام 2006 لإخلاء سورية من سكانها

كشف جوليان أسانج مؤسس موقع “ويكيليكس” أن أحد ركائز الاستراتيجية التي اعتمدتها الولايات المتحدة منذ العام 2006 لإسقاط الدولة السورية هو إخلاء سورية من سكانها من خلال التسبب بموجات تهجير جماعية توصل البلاد إلى حافة الانهيار.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن أسانج قوله لموقع ذي برس بروجكت اليوناني “يوجد خلف طرد مئات الآلاف من السوريين من وطنهم حسابات واعية للأشخاص والمجموعات التي تستفيد من الحرب مباشرة وهم المحافظون الأمريكيون وشبكاتهم في الصناعات الدفاعية والشركات المرتزقة وشبكات التجسس السرية”.

وأكد أن الولايات تعمل جاهدة منذ العام 2006 لاسقاط الدولة السورية من خلال اخلائها من سكانها حيث ان هجرة العقول والادمغة والخبرات الاكاديمية تؤدي الى إضعاف سورية وتوقف دورة الحياة فيها.

وانتقد أسانج النفاق الغربي وراء سياسة “الباب المفتوح” الأوروبية أمام المهجرين مستشهدا بكلام الحكومة السويدية خلال فترة حرب العراق حيث قالت في ذلك الوقت ..”إن مشاركتنا في الحرب كانت بقبول اللاجئين في السويد”.

وقال أسانج.. “إن وكالات الاستخبارات والشركات العاملة في مجال الصناعات الدفاعية لها مصلحة باستمرار الحرب في سورية وهي تخلق المشاكل لأنها تعرف أنه ستكون هنالك حاجة لهم لحل هذه المشاكل .. وإن انتهت المشاكل سيتم تخفيض ميزانيتهم وذلك ليس في مصلحة الذين يستفيدون من الحرب”.

وأشار أسانج إلى ارتباط الحرب في سورية مباشرة بابقاء اسعار النفط منخفضة ولهذا يرفض البنك المركزي الأمريكي رفع معدلات الفائدة بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا في هذه الاستراتيجية في الشرق الأوسط.

وكان موقع ويكيليكس سرب عدة وثائق مهمة منها وثائق صادرة عن وكالة الأمن القومي الأمريكي تثبت تورط كل من الولايات المتحدة ومشيخة قطر ونظامي رجب اردوغان الاخواني وآل سعود الوهابي بالأزمة في سورية ومحاولتهم إسقاط الحكومة فيها.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...