مقتل طفلتين شمال غزة وفتح جزئي للمعابر

27-12-2008

مقتل طفلتين شمال غزة وفتح جزئي للمعابر

قتلت طفلتان فلسطينيتان عندما سقط صاروخ على بيتهما في قرية لاهيا في شمال قطاع غزة صاروخ قالت العائلة وشهود ومسعفون إنه سقط خطأ بعد أن أطلقته الفصائل باتجاه إسرائيل.
 ولم يتبن إطلاق الصاروخ أي فصيل, وقالت شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إنها تحقق في الحادث الذي جرح فيه أيضا ثلاثة من الأسرة. 
 وأطلقت الفصائل 13 قذيفة على بلدات إسرائيل الجمعة, في وقت نفت فيه حماس وجود عرض تهدئة جديد.
وفتحت المعابر مع القطاع بقرار من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك, في خطوة قال وزير الدولة في الحكومة الإسرائيلية بنيامين بن إليعاز إنها رسالة مفادها أن سكان القطاع ليسوا أعداء إسرائيل.

وعبرت القطاع 106 شاحنات أرسلتها مصر والأونروا والقطاع الخاص الفلسطيني, محملة بالأعلاف والقمح والشعير والوقود الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء وتحدث تلفزيون إسرائيل عن قرارٍ جاء بسبب ضغط مكثف على إسرائيل من المجتمع الدولي ومصر.

لكن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي قال إن ما أسماه ترهيب المدنيين الإسرائيليين لا يمكن استمراره، والجيش الإسرائيلي سيستخدم كل قوته لضرب "البِنية الإرهابية" وخلقِ واقعٍ أمني جديد في غزة, وتحدث عن استعداد بري وجوي لتنفيذ أي عمل ضروري.

وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تعهدت بعد اجتماع الخميس بالرئيس المصري في القاهرة بتغيير الأوضاع في غزة, وقالت إن حكومتها لن تسكت على الصواريخ الفلسطينية, وهي رسالة تردد صداها في تصريح لباراك الذي هدد حركة المقاومة الإسلامية حماس بـ"ثمن باهظ.

وحمل رئيس الوزراء إيهود أولمرت في حديث تلفزيوني الخميس حماس مسؤولية معاناة سكان القطاع, وقال إنه لن يتردد في استعمال قوة إسرائيل لضربها وضرب الجهاد.

وتحدث مسؤولون عسكريون إسرائيليون عن موافقة سياسية على عملية كبيرة, لكن نقل أيضا عن مسؤولين آخرين حديثهم عن تدوير روتيني لنوبات الجنود على حدود القطاع, ما يعني –إذا أضيف إليه عامل الطقس الشتوي- عملية وشيكة أمرا مستبعدا.
ووصفت حماس دعوة ليفني إلى إنهاء حكمها في غزة بدعوة لارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.

وعززت مصر الأمن على حدود مع غزة تحسبا لهجوم إسرائيلي وبسبب "قلق السلطات هناك من أن الضغط الإسرائيلي قد يجبر الفلسطينيين على خرق الحدود", حسب مسؤول أمني مصري.

وأقامت شرطتها نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى حدود القطاع، وبدأ بعض سكان شمال سيناء تخزين الطعام خوف نفاده في الأسواق إذا تدفق مواطنو القطاع.

وقال وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط في لقاء مع ليفني إن بلاده تسعى لإقناع إسرائيل وحماس بالحد من التصعيد على أمل التوصل إلى فترة هدوء، ورفض دعاوى القائلين بضرورة أن تتحمل بلاده المسؤولية في القطاع المحاصر.

وقرر الهلال الأحمر الإيراني إرسال ألفي طن من الغذاء والطعام والمعدات إلى القطاع مع 12 طبيبا.

وسمحت إسرائيل بدخول خمس سفن تحمل معونات انطلقت من قبرص, لكنها صدت سفينة مساعدات ليبية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...