معلومات عن توقيف مسلحين لبنانيين وليبيين وأفغان وضبط صواريخ «لاو» الإسرائيلية
أطلقت مجموعات مسلحة في مدينة حمص عدداً من قذائف الهاون باتجاه مصفاة حمص ما أسفر عن اشتعال قسم الترحيلات بالنيران إلا أن الأجهزة المعنية بالإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق وإطفائه، كما سقطت عدة قذائف هاون باتجاه جامعة البعث واقتصرت هذه الأضرار على المادية منها.
وقام انتحاري بتفجير نفسه بسيارة مجهولة النوع بالقرب من أحد حواجز حفظ النظام بحي البياضة ما أسفر عن استشهاد 3 من العناصر وإصابة عنصرين كما تحدثت معلومات عن إصابة 6 أو 7 مدنيين تزامن وجودهم في مكان التفجير.
ونفى مصدر طبي في محافظة حمص ما بثته بعض القنوات الفضائية حول وفاة 17 طفلاً خديجاً بسبب نقص الأوكسجين وقال: إن هذه الأخبار عارية عن الصحة وتأتي في إطار الحملة الهستيرية الدموية لهذه القنوات..
وأكد المصدر أنه لا يوجد نقص في أي مادة طبية وأن المشافي تعمل بصورة طبيعية.
كما أكد مدير صحة حمص توافر الكهرباء في المشافي وقال: إن كافة المواد الطبية متوافرة وجميع المواد الطبية تؤمن بشكل طبيعي.
من ناحية أخرى أدانت وزارة الصحة العمل الإرهابي الذي استهدف أمس مشفى النعيمي في محافظة حمص حيث قامت مجموعة إرهابية بمهاجمته والسطو على محتوياته، وناشدت الوزارة أهالي المدينة بتوخي الحذر واليقظة وإعلام الجهات المختصة بأي تحرك مشبوه يطال المنشآت الصحية.
ونظراً للتصعيد المسلح الذي تقوم به مجموعات إرهابية منظمة وبسبب الوضع الأمني غير المستقر أصيبت حركة السوق بشلل كامل وأصبحت المدينة أشبه بمدينة أشباح.
وقال مصدر عسكري في المشفى العسكري بحمص: إن جثامين 17 شهيداً من العسكريين وصلت للمشفى عدا إصابة أكثر من 80 عسكرياً بينهم ضباط.
وأوضح المصدر أن من بين الشهداء 12 شهيداً سقطوا في حي البياضة أثناء تصديهم للمجموعات الإرهابية المسلحة والآخرين في حي عشيرة ومنطقة الرستن والقصير.
وبين المصابين مَنْ هم في حالة حرجة وغير مستقرة استهدفهم المسلحون في أحياء بابا عمرو والبياضة والإنشاءات والقرابيص وجب الجندلي.
كما وصل إلى عدة مشافٍ متفرقة في أحياء حمص أكثر من عشرين مصاباً مدنياً بينهم نساء وأطفال جراء إصابتهم بعيارات نارية وشظايا صاروخية.
وأشار مصدر في الطبابة الشرعية إلى وصول عشرة جثث إلى براد المشفى الوطني مع توقعات بوصول المزيد.
وقال مصدر مطلع إن الأجهزة المختصة تمكنت بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين في بابا عمرو من قتل عدد منهم وإصابة آخرين وإلقاء القبض على بعضهم وتبين أن بينهم من يحمل جنسيات لبنانية وليبية وأفغانية، وتشير المعلومات إلى ارتباطهم بتنظيم القاعدة.
وأثناء ملاحقة الإرهابيين في بابا عمرو ضبطت الأجهزة المختصة صواريخ نوع «لاو» إسرائيلية الصنع وقناصات إسرائيلية وأميركية عالية الدقة والسرعة لم تُرَ من قبل وبنادق آلية، وقنابل يدوية دفاعية وهجومية وحشوات نافذة وعبوات ناسفة وألغام وقذائف آر بي جي وهاون بقياسات مختلفة.
وفي حي الوعر انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون في شارع خالد بن الوليد أو ما يعرف بشارع الخراب ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن الحي.
وفي حي عكرمة الجديدة سقطت قذيفتان صاروخيتان إحداهما بالقرب من مسبح صحارى دون أن تنفجر في حين انفجرت الثانية في الهواء.
وقامت مجموعات مسلحة بحي النازحين وكرم الزيتون وعلى مرأى من المواطنين بإقامة الحواجز والسواتر وقطع الطرقات والاعتداء على كل سيارة مارة أو شخص مار.
وناشد الأهالي الجيش بالتدخل السريع لإنهاء هذه المظاهر المسلحة والتي تستهدف أمنهم واستقرارهم.
وأحرق مسلحون إطارات وحاويات للقمامة في بعض الأحياء مثل بابا عمرو وباب سباع والخالدية للإيحاء بأن الجيش يقصف هذه الأحياء، كما هاجمت مجموعات مسلحة حواجز قوات حفظ النظام في أحياء باب السباع، العدوية، المريجة، البياضة، دير بعلبة، الخالدية، وبابا عمرو، وأطلقت القذائف والرصاص باتجاهها واستهدفت عناصرها وقامت بالتصدي لها والاشتباك معها.
كما قامت مجموعات إرهابية مسلحة بعمليات سرقة ونهب لعدد من السيارات العامة والخاصة في بعض أحياء المدينة والأجهزة المعنية تقوم بملاحقتهم.
وفي بلدة الحصن اقتحمت مجموعة مسلحة كنيسة حارة السرايا واحتجزت الأب وليد معماري وبسام معماري واقتادتهم بقوة السلاح إلى مكان مجهول.
وفي تلكلخ سطت مجموعة إرهابية مسلحة على مدرسة قرية الناعورة وسرقت عشرة أجهزة كمبيوتر منها، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء السورية «سانا».
وفجرت مجموعة إرهابية مسلحة مبنى الصالة الرياضية بمدينة الرستن دون وقوع ضحايا.
وعلم مراسل «سانا» أن المبنى كان خالياً نظراً لتعرضه لهجمات سابقة من المجموعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف المنشآت العامة والخاصة وقوات حفظ النظام في المدينة.
وأطلقت مجموعة إرهابية مسلحة أخرى النار على سيارة خاصة خلال مرورها في قرية الحواش بريف حمص ما أدى إلى إصابة المواطنة رولا إبراهيم خلف.
ودعا أهالي محافظة حمص إلى تدخل الجيش وقوات الأمن لتأمين الحماية والقبض على هذه المجموعات المسلحة التي تمنعهم من التنقل وممارسة حياتهم الطبيعية وأعمالهم.
نبال إبراهيم
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد