مسلحون في زي عسكري يسطون على مصرف في كركوك

15-12-2009

مسلحون في زي عسكري يسطون على مصرف في كركوك

اقتحمت مجموعة مسلحة يرتدي أفرادها بزات قوات الأمن العراقية اكبر مصارف مدينة كركوك في وضح النهار، أمس، بحجة ملاحقة انتحاري في داخله لكنهم فشلوا في فتح الخزنة واكتفوا بسرقة 22 ألف دولار، بحسب مسؤول امني رفيع . وقال اللواء تورهان يوسف عبد الرحمن مدير شرطة محافظة كركوك إن “مسلحين يرتدون ملابس القوات الأمنية ويستقلون ثلاث مركبات رباعية الدفع ضربوا طوقا حول مصرف الرشيد فرع 1 حزيران وابلغوا حراسه بان هناك انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا دخل المصرف” .

وأضاف “لدى دخول الحراس الى المصرف تمت مباغتتهم وتقييدهم، وعزلوهم مع جميع المراجعين والموظفين في قاعة منفردة بعد جمع هواتفهم الجوالة” . وتابع “بعدها سئل هؤلاء عن مفتاح الخزنة، لكن معاون مدير المصرف اجابهم بان المدير غادر ومعه المفاتيح” . وأوضح ان المسلحين “قاموا بسرقة ما هو موجود من مبالغ في الصندوق والبالغة نحو 62 مليون دينار عراقي (حوالي 22 ألف دولار) ولاذوا بالفرار” .

وأشار عبد الرحمن إلى أن “هناك تقصيرا في أداء حراس المصرف، الذي يقع على بعد نحو 500 متر من مبنى المحافظة وسط المدينة، وهم رهن الاحتجاز كما أن النظام الأمني للمصرف ضعيف وجهاز الانذار بين المصرف ومركز الشرطة معطل إلى جانب عدم وجود كاميرات مراقبة في المصرف” .

وبادرت قوات الأمن بإغلاق جميع مخارج المدينة بينما بدأت القوات الامنية عملية بحث للوصول الى مرتكبي الجريمة .

من جانبها، قالت فريال علي مسؤولة الإدارة في المصرف إن “المسلحين كانوا يحملون مسدسات كاتمة الصوت ويتحدثون بالكردية” . وتابعت انهم “قاموا بأداء مسرحية في داخل المصرف، حيث جلبوا شخصا معهم على انه الانتحاري وقاموا بتقييده” . وأضافت “كانوا مستفزين وسريعي الحركة وبقوا داخل المصرف بين نصف ساعة وأربعين دقيقة” مؤكدة “عدم تعرض أي من الموظفين أو المراجعين للأذى” .

وأكدت عدم سرقة أموال كبيرة قائلة “لحسن الحظ كان مدير المصرف قد غادر المصرف لانجاز معاملات تخص المصرف في دائرة أخرى، ولو كانوا قد وصلوا إلى الخزنة لاستولوا على مليارات الدنانير وملايين الدولارات” . 

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...