مسلحو جبهة النصرة ولواء التوحيد ينبشون قبري والد مفتي سورية وإبنه
يبدو أن عدوى نبش القبور إنتقلت من الجماعات السلفية في ليبيا الى مسلحي جبهة النصرة في سوريا حيث أقدم مسلحو جبهة النصرة ولواء التوحيد الذين يسيطران على شارع اغيور في منطقة باب الحديد بحلب على نبش قبر الشيخ العلامة محمد أديب حسون والد مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون وقبر ولده سارية .
ويتخذ المسلحون من جامع أسامة بن زيد في محلة أغيور في حلب القديمة مركزاً لهم و يضم الجامع في حديقته قبرين لوالد مفتي الجمهورية الشيخ العلامة محمد اديب حسون وهو من أقطاب الصوفية الكبار في حلب ، وقد توفي قبل نحو أربعة اعوام و قبر ابنه سارية الذي اغتيل العام الماضي على يد مسلحي الثورة السورية.
وكان مسلحون أقدموا على اغتيال سارية أحمد حسون وهو طالب جامعي و استاذاً جامعياً كان برفقته بالقرب من سراقب بمحافظة إدلب ، وقد بث التلفزيون الرسمي اعترافاً لأحدهم بارتكاب جريمة الاغتيال التي كلفوا بها دون معرفتهم بهوية القتيل.
وكان مسلحو الجيش الحر قد قتلوا الشيخ عبد اللطيف الشامي بعد خطفه أثناء صلاة التراويح أول ايام شهر رمضان الماضي أمام أكثر من 1200 مصل، و بثوا شريطاً بعد أقل من ساعة قالوا فيه إنهم “عثروا على جثة شيخ مجهول الهوية قتله الشبيحة ! ” .
المصدر: سيريان تلغراف
إضافة تعليق جديد