مجلس الأمن يتبنى قرارا يدعو إلى الامتناع عن دعم إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة”

16-08-2014

مجلس الأمن يتبنى قرارا يدعو إلى الامتناع عن دعم إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة”

دان مجلس الامن الدولي "الهجمات الارهابية التي يشنها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" و"جبهة النصرة" في كل من العراق وسوريا"، محذرا من "خطر الايديولوجية المتطرفة التي يتبنياها على المنطقة".

وطالب المجلس في القرار 2170 الذي تم تبنيه بالاجماع تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يتيح استخدام القوة لتنفيذه "بنزع سلاح وتفكيك داعش وجبهة النصرة وجميع الكيانات والافراد المرتبطة بالقاعدة بشكل فوري ووقف الاعمال الارهابية".

وحذر المجلس من اضافة أي جهة يثبت تورطها في تمويل هذه التشكيلات، معلنا عن "اضافة عدة اسماء الى قائمة الارهاب وهم عبد الرحمن محمد ظافر الذبيدي الجهاني وحجاج بن فهد العجمي وسعيد عارف وعبدالمحسن عبدالله ابراهيم الشارخ وابو محمد العدناني وحامد حماد حامد العلي".

ودان المجلس عمليات قتل واختطاف المدنيين والاعدامات الجماعية وملاحقة المدنيين وفقا لانتمائهم العرقي او الديني وتجنيد الاطفال واغتصاب النساء وتدمير المعالم الدينية، معتبرا ذلك في خانة الجرائم ضد الانسانية.

وطالب المجلس من فريق مراقبة العقوبات تقديم تقرير بعد 90 يوما عن التهديدات التي يشكلها داعش والنصرة ومصادر تسليحهما وتمويلهما وانتشارهما الجغرافي.

من جهتها، اعتبرت المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة سامانتا باور  ان "قرار مجلس الامن يظهر وحدتنا لمحاربة داعش وجبهة النصرة"، مشيرة الى ان "اكثر من 12 الفا يشاركون في عمليات ارهابية".

من جهته، رأى مندوب بريطانيا في مجلس الامن مارك لايل غرانت ان "قرار مجلس الامن يعني رفض مطلق لممارسات "داعش"، لافتا الى انه "علينا توحيد جهودنا لمحاربة الارهاب في سوريا والعراق"، املا ان "يكون القرار الجديد اساسا لمواجهة الارهاب في كل الدول".

من جهته، لفت المندوب الروسي الى ان "قرار مجلس الامن الجديد لمكافحة داعش اعتمد تحت الفصل السابع".

من جهته، اشار نائب المندوب الايراني في مجلس الامن الى ان "تنظيم داعش لا يمثل اهل السنة في العراق".

كما اعتبر المندوب الصيني ان "هذا الارهاب ارتكب الكثير من القتل في صفوف المدنيين ولم يعد بالامكان التغاضي عنه"، لافتا الى "اننا نعارض كل اشكال الارهاب وسنواصل جهودنا الدولية للحد منه".

ورأى المندوب الفرنسي ان "فرض العقوبات على 6 افراد يتصلون بداعش والنصرة خطوة مهمة".

من جهته، اعتبر المندوب العراقي ان "التهديد الذي تشكله التنظيمات الارهابية لا يقتصر على العراق بل هو تهديد للأمن والسلم الدوليين"، مضيفا ان "الارهاب افة دولية وليس لها حدود وانتشار داعش على الحدود السورية واللبنانية دليل ذلك"، مشددا على انه "يجب منع الفتاوى التكفيرية ومدارس الفكر المتطرف، وحظر التعامل بشكل مباشر مع تنظيم داعش او جبهة النصرة".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...