"داعش" يفجر كنائس نينوى والعشائر العراقية تعلن النفير العام

12-06-2014

"داعش" يفجر كنائس نينوى والعشائر العراقية تعلن النفير العام

قالت صحيفة "الصباح" العراقية إن ما يُعرف بتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) فجر الكنائس ومارس عمليات قتل على أساس طائفي وعرقي في أماكن سيطرته في محافظة نينوى.

وكتبت الصحيفة العراقية: "فضلاً عن نهبها ممتلكات الدوائر الحكومية وتفجير الكنائس وسطوها على المصارف وتهريب المجرمين من السجون، اصدرت "داعش" حكما بغلق جميع محال الحلاقة ومنع تجوال النساء السافرات وغلق قاعات ألعاب القوى والقاعات الترفيهية في نينوى".

وقالت الصحيفة إن عشائر العراق أعلنت النفير العام ضد التنظيم الارهابي، معبرة عن استعداد ابنائها للدفاع عن أمن البلاد واستقرارها.

وشكلت محافظة كركوك غرفة عمليات مشتركة مع قوات الجيش والبيشمركة بغية التصدي للتنظيم وطردهم من مناطق المحافظة التي دخلوا اليها، اعلنت محافظة بابل حالة التأهب القصوى على خلفية التطورات الأمنية الجارية في الموصل، بينما تطوع أكثر من خمسة آلاف مواطن واسطي للقتال ضد المجاميع الإرهابية في نينوى .

وأكد رئيس رابطة العشائر العراقية للتفاوض وحل النزاعات محمد الجابري أنه جرى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الاوضاع الامنية المتدهورة في محافظة نينوى واصدرت بيانا تضمن دعم القوات المسلحة من خلال تهيئة عدد من المتطوعين للقتال ضد تنظيم "داعش".

وتضمن البيان ايضا العمل على ايقاف تقدم الارهابيين في اي محافظة، فضلا عن فتح البيوت لأهالي الموصل النازحين.

من جهة أخرى أكد القادة السياسيون في الاجتماع الذي دعا اليه رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، على ضرورة تحقيق المشاركة الوطنية في القرار ومحاسبة المقصرين في "التداعيات الاخيرة"، مشددين على رصِّ الصفوف ومُواجَهة "الإرهاب"، وبذل أقصى الجهود لإعادة "سيادة الموصل"، فيما اشادوا بمواقف القوات المسلحة العراقية في حربها ضد "الارهاب".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...