دار أيتام للفيلة في كينيا

21-12-2012

دار أيتام للفيلة في كينيا

يبدو أن الفيلة باتت تتمتع بفرصة جديدة للحياة في كينيا، خصوصا بعدما بلغت نسبة الصيد غير المشروع للحيوانات المهدّدة بالانقراض، ومن بينها الفيلة، مستويات غير مسبوقة. وتلجأ هذه الحيوانات إلى دار الأيتام الوحيدة لتربية الفيلة في كينيا، بعدما نجت من أسلحة الصيادين الذين يرغبون بقتلها طمعاً بعاجها.
وبالرغم من الحظر المفروض على التجارة الدولية للعاج، إلا أن ثلاثمئة فيل قُتلت العام الماضي في كينيا وحدها، وذلك بسبب تزايد الطلب على مادة العاج الثمينة في الصين والشرق الأقصى.
وتوضح مديرة دار الأيتام دافني شيلدريك أن «عدد الفيلة ينخفض كثيرا وسط أفريقيا، حيث وصل إلى حوالي 20 ألفا، ولا يزال يتناقص يوميا»، في وقت يؤكد المدرب في الدار جولياس شيفيغا أن «المشروع يعود بالفائدة إلى البريّة».
وتعتمد الدار في تمويلها للرعاية اللازمة للفيلة على المساعدات المالية التي يتبرع بها بعض الأشخاص في كينيا وخارجها.
ومن المتوقع أن تختفي هذه الحيوانات على كوكب الأرض، إذا لم تقدم إليها يد المساعدة. مع العلم أن بعض البلدان في جنوب أفريقيا لا تزال تسمح ببيع العاج، ما يشجع الصيد غير المشروع ويتسبب في هدر دماء الكثير من الفيلة.

(«روسيا اليوم»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...