حفلةالمطربةالكندية وتوضيح حول إعلان إلغاءالحفلة وإقامةالعشاء الخاص
مرة أخرى تثار قصة حفلة المطربة الكندية، ومرة أخرى يسألني مهتم حول ما جرى طالباً إيضاح السجال الذي دار حول الإعلام والمعلومة ودقة التعبير وللتذكير فإن (حفلة عامة) أعلن إلغاؤها وتأجيلها عدة شهور ونشرت مديرة التلفزيون السيدة ديانا جبور مقالة حمل نصها ما يشير إلى أنها تغطية لهذه الحفلة مما فتح الطريق لاعتبار هذه لمقالة تغطية (لحفلة ألغيت) وساهم في هذا الاعتبار تأكيد السفارة لعدم قيام الحفلة أو حفلة بديلة عنها.
وللتذكير أيضا تبين لاحقاً أن السفير الكندي أقام (عشاء اجتماعياً اً) حضرته المطربة الكندية التي تأخرت بالوصول إلى دمشق وتبين أن السيدة جبور كانت بين الحضور في هذا العشاء حيث غنت المطربة في نهايته شيئاً من أغانيها الأمر الذي دفع السيدة جبور لاعتبار ما حضرته حفلة وكتبت عنها ما كتبت.
ومع أن ما جرى يطرح قضية الإعلام و ضرورة أن تفصح المصادر عن المعلومة كاملة، وأهمية أن يكون التعبيرمناسبا و مفصحا فعلاً عما جرى , لأن الاعلان عن إلغاء الحفلة و عدم الإعلان عن حضور المطربة وغنائها في عشاء السفير سبب( سوء التفاهم ) بين الكاتبين حسب أحد الدبلوماسيين و أصاب الكاتبين جبور وشربجي بالغبن نتيجة نقص المعلومة ونتيجة عدم إفصاح المصدر لتتماتها و لتوضيح ما جرى يمكن أن يقرأ المرء ما كتبه الصحفي إبراهيم الحميدي حول ما جرى، لأن ما كتبه يوضح الأمر وربما يكشف حقائق كثيرة مضمرة، فيما كتب وفيما جرى، خاصة وأن الحميدي متابع للحدث والكتابة وقدم حميدي فيما كتبه إفادة توضح ما جرى وتقدم لقارئها الكثير حول معنى ما جاء في السجال، وحول معاني ما حدث ووقع وجرى، حيث كتب الحميدي:
"المقالات المتواترة بين الزميلة ديانا جبور وفؤاد شربجي على أساس أن جبور تقول أنها حضرت حفلة للفنانة الكندية-الجزائرية وشربجي ينفي قدوم تالي إلى دمشق.
لحسن الحظ، هذه المرة، أن الزميلين في موقع الصواب ذلك ان السفارة الكندية اضطرت إلى إلغاء الحفلة التي كانت مقررة على (مسرح الحمراء) في دمشق مساء الاثنين الماضي في العاشر من الشهر الجاري، ضمن فعاليات(الأيام الفرنكوفونية) وبحسب بيان السفارة الكندية فان (العواصف وسوء الأحوال الجوية أدت إلى تأخير الرحلات(الجوية) بين كندا وسورية ورغم مساعي تالي للوصول في أقرب وقت ممكن إلى دمشق فإنها للأسف لم تتمكن من أن تكون في الوقت المناسب من أجل الحفلة).
عليه، فإن الزميل شربجي كان مصيباً في أن ذلك حال دون تنفيذ الاتفاق بين قناة (دنيا) الخاصة والسفارة الكندية لنقل الحفلة على الهواء وإجراء مقابلة مع تالي، مثلما كانت الزميلة جبور مصيبة في قولها إنها حضرت حفلة لهذه الفنانة، باعتبار أن السفير الكندي في دمشق مارك بيلي أقام حفلة في منزله في مساءا ليوم التالي حيث أحيت أمسية مميزة في جو استمتع به معظم الحاضرين ورقص له بعضهم".
من سوء حظ عدد كبير من المهتمين بهذا التلاحم الموسيقي الشرقي-الغربي واللغوي العربي-الفرنسي أن تالي لم تصل وفرقتها الموسيقية إلى (مسرح الحمراء) ومن حسن حظ آخرين، أن (معجزة) ساهمت في وصول معدات الفرقة وبعض طاقمها إلى دمشق عبر مطار بيروت ذلك قبل دقائق من انطلاق الحفل في منزل السفير الكندي ما دفع المضيفين إلى التأجيل إلى ما بعد العشاء.
د. فؤاد شربجي
المصدر: موقع تلفزيون الدنيا
إضافة تعليق جديد