تفعيل خط التصدير إلى إيران والقطاعات التفضيلية إلى روسيا

بين رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد ناصر السواح أن الاجتماع الذي جمع أعضاء مجلس الاتحاد مع معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور حيان سلمان يوم أمس تمحور حول دعم قطاع الصادرات في التوجه شرقاً، حيث أوضح السواح أن الاجتماع كان بتوجيه من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي للوقف عن كثب على عمل الاتحاد ودراسات الاتفاقيات المبرمة مع الدول المستهدفة للتصدير، حيث جرى مناقشة بنود عدد من الاتفاقيات، وإستراتيجية التصدير لعدة دول من ضمنها العراق وإيران وروسيا، وآلية تفعيل هذه الاتفاقيات وأهمها الاتفاقية مع إيران، والتي مازالت تتم من طرف واحد، أي أن إيران تصدر لنا، وحتى الآن لم يتم تفعيل خط التصدير إلى إيران من جهتنا، وأشار السواح إلى أنه تم البحث في المعوقات وكيفية إزالتها ودراسة الطرق الممكنة للبدء بالتصدير إلى إيران ورؤية الوزارة فيما يتعلق بهذه الاتفاقية، مع التأكيد ضرورة البحث مع الجهات الإيرانية المختصة لحل هذه المعضلات.

وفيما يتعلق بملف الانضمام للاتحاد الجمركي الثلاثي بين روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان، أوضح السواح أنه تمت مناقشة هذه الملف وتم طرح فكرة أن يكون هناك قطاعات تفضيلية يمكن أن يبدأ العمل بها ريثما يتم توقيع الاتفاق، حيث إن هناك قطاعات يمكن تفضيلها مع روسيا كقطاع الحمضيات والفواكه والخضار والنسيج، خصوصاً أن هناك فائض إنتاج في قطاع الخضار والفواكه، كما أنه تم البحث في وضع الاتفاقية مع أوكرانيا وضرورة تأجيل العمل بها حتى تتضح الرؤية في أوكرانيا.

وفيما يتعلق بأهم مشاكل التصدير كشف رئيس اتحاد المصدرين السوري أن بعض دول الجوار لديها عدد من الاتفاقيات التفضيلية مع روسيا، والمفترض أن تكون سورية أحق بهذه الاتفاقيات، وهو أمر تم البحث في كيفية العمل عليه، مضيفاً إنه تم البحث في تشكيل لجان للتوجه إلى الجزائر والسودان وكوريا الشمالية لدراسة واقع الأسواق فيها وكيفية دعم الصادرات باتجاه هذه الدول.

وأكد السواح أن الأهم في المرحلة الحالية أن يقلع التصدير باتجاه دول الجوار وإيران وروسيا، بأسرع وقت ممكن، وهو ما يحتاجه قطاع الصادرات السورية ريثما تنهض الصناعة السورية وتستعيد الصادرات نشاطها.

علي محمود سليمان

المصدر: الوطن