بكين: سندعم أية خطة لتسوية الأزمة السورية بشرط قبولها من جانب كافة الأطراف السورية

09-03-2013

بكين: سندعم أية خطة لتسوية الأزمة السورية بشرط قبولها من جانب كافة الأطراف السورية

صرح يانغ جيتشي وزير الخارجية الصيني بأن بكين تنطلق في حل الأزمة السورية من مبادئ الحفاظ على أمن وسلام المنطقة ومراعاة مصالح الشعب السوري. جاء ذلك في تصريح أدلى به جيتشي في مؤتمر صحفي خاص عقده يوم السبت 9 مارس/آذار، في إطار اجتماعات المؤتمر الشعبي العام التي تعقد حاليا في العاصمة الصينية. وقال الوزير الصيني إن بلاده "تحترم تطلعات الشعب السوري وخياره"، مضيفا أن بكين لا تراعي طرفا على حساب آخر. وأكد أن الصين ستدعم أية خطة لتسوية الأزمة السورية بشرط قبولها من جانب كافة الأطراف السورية. وقال جيتشي إن بكين تجري اتصالات مع الحكومة السورية والمعارضة من أجل تشجيع عملية المفاوضات والتوصل إلى سلام بين الجانبين. وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن بكين تحترم مهمة الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سورية وكذلك جهود الجامعة العربية في عملية تسوية القضية السورية.

كما جددت إيران رفضها لموقف الجامعة العربية من استمرار تعليق عضوية سورية فيها منتقدة تجاهل الجامعة للاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني واستمرار توسيع المستوطنات.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان في تصريح له اليوم "إنه لو كانت اجراءات الجامعة العربية ازاء إعتداءات الصهاينة وتوسيع المستوطنات بنسبة واحد بالمئة من تلك التي اتخذتها ضد الشعب السوري المقاوم لتغيرت أوضاع العالم العربي وسارت في مسار مختلف عما نشاهده الآن "مجددا التأكيد على أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية".

وحذر عبد اللهيان من تداعيات الممارسات الارهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية على المنطقة بأسرها.
أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو أمس أن سياسات حكومة رجب طيب أردوغان حيال سورية فاشلة وخطيرة.

وفي أنقرة قال كليتشدار أوغلو إن أردوغان قد اعترف قبل أيام بفشل هذه السياسة عندما اتهم العالم وحلفاءه في الغرب بعدم الاهتمام بالأزمة في سورية ولم يبق في الساحة إلا بعض الدول القليلة وهي قطر والسعودية وتركيا فقط مذكرا بتصريحات أردوغان السابقة التي كان يفتخر بها بأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

وأضاف كليتشدار أوغلو أنه لم يبق أحد في الشرق الاوسط يحترم تركيا ويأخذ يرأيها بسبب سياسات هذه الحكومة إزاء سورية.

وأوضح زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أن "ما يسعى إليه حزبه هو إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي في العلاقات التركية السورية وفتح الحدود المشتركة بين البلدين ليلتقي الأقرباء من كلا البلدين لمصلحة الشعبين كما كان قبل عامين".

وأشار كليتشدار أوغلو إلى أن زيارة الوفد البرلماني من حزب الشعب الجمهوري لسورية تهدف لإعادة صوت تركيا الحقيقي إلى المنطقة وضمان كرامتها وسمعتها الصحيحة.

وردا على انتقادات أردوغان الغاضبة لحزب الشعب الجمهوري على خلفية زيارة الوفد إلى سورية ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد أمس قال كليتشدار أوغلو"إن العالم أجمع يعرف لماذا زار الوفد التركي سورية و لكن يبدو أن أردوغان لا يريد أن يفهم أو يعي الحقائق" مستغربا غضب أردوغان من هذه الزيارة.

وأكد إن حزب الشعب الجمهوري على اتصال مع الرئيس الأسد والمعارضة السورية لأن ما يسعى إليه هو وقف العنف وتحقيق السلام والاستقرار في سورية.

واعتبر كليتشدار اوغلو أن اليوم هو يوم المرأة العالمي وما علينا الا ان نهتم بقضايا المراة حيث يوجد الكثير من النساء السوريات ضمن المهجرين في تركيا.

يذكر أن وسائل الإعلام التركية ومواقع الانترنت أولت اهتماما واضحا بتصريحات الرئيس الأسد خلال لقائه الوفد البرلماني التركي.

                                                                                                                                   المصدر: وكالات

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...