برئاسة محامٍ ماليزي فريق سوري للتحقيق في تقارير اغتيال الحريري

قال محام ماليزي بارز امس ان الحكومة السورية شكلت فريقاً من المحامين لتقويم تقارير الامم المتحدة المتعلقة باغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وصرح المحامي شافعي عبد الله لوكالة "فرانس برس" ان الحكومة السورية طلبت منه ترؤس فريق قانوني لاعداد تقويم مستقل لتقارير الامم المتحدة حول هذه القضية. واضاف "تم تعييني قبل عام. وسوف اترس فريقاً من المحامين.
وستكون مهمتي عمل التحليلات وتقديم الرأي في شأن تقارير الامم المتحدة".
وقال شافعي انه قدم تقريره الأول لدمشق ويعمل على اعداد الثاني، ورفض كشف مزيد من التفاصيل مكتفياً بالقول: "حتى اليوم لا دليل ضد سوريا كبلد او كحكومة".
وذكرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" ان شافعي انتقد في تقريره الاول النتائج التي توصل اليها المحقق الدولي السابق ديتليف ميليس، وقال ان الولايات المتحدة واسرائيل هما الجهتان المستفيدتان من القاء اللوم على سوريا في اغتيال الحريري. واضاف ان "اغتيال الحريري ليس في مصلحة سوريا لأنه كان من الواضح انه سيؤدي الى خسارتها نفوذها في لبنان".
ونقلت الصحيفة عن مصادر ديبلوماسية قولها ان الفريق الذي يرأسه شافعي زار دمشق ولبنان مراراً والتقى كبار المسؤولين السوريين.
ولم يكشف شافعي اسماء المحامين الآخرين، لكن الصحيفة ذكرت ان الفريق مكون من مستشار ملكة ماليزيا ومحام كبير من لندن ومحام كبير من الهند وضابط كبير سابق في اسكوتلانديارد.

المصدر: و ص ف