الناتو يتوقع أن يسيطر الجيش العربي السوري على معظم سوريا قبل نهاية العام

22-07-2013

الناتو يتوقع أن يسيطر الجيش العربي السوري على معظم سوريا قبل نهاية العام

أكد مسؤولون من حلف الناتو أن الرئيس بشار الأسد وروسيا وإيران يحظون الآن باليد الطولى في سوريا، وأن الجيش العربي السوري نجح في القضاء على أي تهديدات قصيرة أو متوسطة المدى ، حسبما ذكر موقع "إيلاف" السعودي.

وذكر الموقع السعودي ان الناتو توصل، بالتعاون والتشاور مع وكالات وأجهزة استخبارات غربية، إلى أن جهود مسلحي المعارضة قد باءت بالفشل على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.

وقال المسؤولون إن الجيش العربي السوري، مدعوماً من قبل إيران وروسيا، سيستولي على كبرى معاقل المعارضة باستثناء الجزء الشمالي بحلول نهاية العام الحالي.

وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة :" يبدو أن المد قد تحول حالياً ليصب في صالح الرئيس الأسد".

وأشار مسؤولون إلى أن هذا التقييم أدى إلى اتخاذ قرار من جانب عدد من الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي بوقف شحنات الأسلحة المميتة إلى المعارضة. ومن تلك الدول بريطانيا، فرنسا وأميركا.

وأضاف أحد المسؤولين " تشهد الحملة التي يقودها الثوار حالة كبيرة من التدهور منذ نيسان الماضي، وليس واضحاً الآن من يحارب الأسد ومن يحصل على مقابل".

وأظهر تقييم الناتو أن معظم السوريين الذين شاركوا في القتال بداية الأحداث لم يعودوا يقاتلون الآن. حيث تبين أن المقاتلين الأجانب هم من يواصلون المعركة، وأن معظمهم من المنتمين للقاعدة.

وفي منتصف الشهر الجاري، ألمحت بريطانيا وفرنسا إلى اعتراضهما على منح أي شحنات أسلحة للمسحلين في سوريا لتخوفهما من أن تصل في النهاية لعناصر القاعدة.

وعلى الرغم من محاولة السعودية التسويق لـ "الجيش الحر" على أنه مكون علماني مقابل للمكونات الراديكالية المقاتلة على الأرض، إلا أن تقرير الناتو يؤكد عدم وجود هذا المكون العلماني، وأن معظم من حمل السلاح بداية الأحداث لم يعد يقاتل الآن

المصدر : تلفزيون الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...