الجيش اللبناني يوقف نحو 900 شخص من جنسيات مختلفة

أوقف الجيش اللبناني خلال شهر أيار الماضي نحو 900 شخص من جنسيات مختلفة بعضهم مطلوب بمذكرات توقيف بتهمة حيازة أسلحة والتجول دون أوراق رسمية وحيازة ممنوعات ومخدرات. وجاء في بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني أمس السبت «في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجرائم المنظمة على أنواعها وبنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر أيار المنصرم أوقفت هذه الوحدات نحو 900 شخص من جنسيات مختلفة».

وأضاف البيان: إن تهم الموقوفين تراوحت بين «قيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق ثبوتية وقد شملت المضبوطات 156 سيارة و48 دراجة نارية و7 زوارق صيد إضافة إلى كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات» لافتاً إلى أنه تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

وأشار بيان آخر لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني إلى أن قوة من الجيش داهمت فجر أمس أماكن عدد من المطلوبين في ضاحية بيروت الجنوبية حيث أوقفت أربعة أشخاص مطلوبين لإقدامهم بتواريخ مختلفة على إطلاق نار وضبطت بحوزتهم كمية من الذخائر والأعتدة العسكرية وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص. ويلاحق الجيش والقوى الأمنية اللبنانية المطلوبين بكثافة مؤخراً في إطار حملة واسعة ضد المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تقوم بعمليات إرهابية ضد الجيش والمدنيين. وفي سياق آخر يواصل العدو الإسرائيلي انتهاكاته واعتداءاته شبه اليومية على الأراضي والسيادة اللبنانية في ظل استمرار الصمت الدولي جراء تكرار هذه الاعتداءات حيث خرقت قوة مشاة عسكرية تابعة للعدو قبل ظهر أمس الخط الحدودي جنوب لبنان من محور مزارع شبعا قبالة موقع رويسة العلم.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: «إن القوة الإسرائيلية نفذت عملية تمشيط خارج السياج الشائك في ظل تحليق طائرة استطلاع معادية في أجواء مزارع شبعا المحتلة».

وكانت قوات العدو الإسرائيلي خرقت مراراً خلال الشهر الماضي الحدود اللبنانية الجنوبية كما اختطفت أربعة رعاة أغنام لبنانيين وبعد التحقيقات أفرجت عنهم.

وتستمر الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً في خرق للقرارات والقوانين الدولية وخاصة القرار 1701.

وكالات