التخت الشرقي النسائي السوري.. حوار موسيقي أنثوي
صدحت ألحان التخت الشرقي النسائي السوري في دار الأسد بدمشق لتحيي أغاني شرقية تراثية لطالما استمع لها الجمهور وأحبها كأغنية من أجل عينيك لأم كلثوم وكل ده كان ليه.. وبلد المحبوب لمحمد عبد الوهاب.. وصافيني مرة لعبد الحليم حافظ وغيرهم وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وتحاورت الآلات الشرقية .. الدف والقانون والناي والعود مع شقيقتها الغربية الكمان والكونترباص والفيولا والتشيلو لتشكل موسيقا ذات نكهة شرقية صفق لها الجمهور بحرارة مبديا إعجابه بالانسجام والتآلف الكبير بين العازفات.
ورافقت الفرقة المغنيتان ميراي بيطار وسيلفي سليمان في أداء مميز ذكر الحاضرين بأساليب الغناء القديمة لعمالقة الموسيقا العربية كما أظهرت كل عازفة مهاراتها الشخصية في بعض المقطوعات التي ضمت عزفاً منفرداً لكل آلة.
وفي ختام الأمسية رقصت ألحان الفرقة في مقطوعة تدعى الرقصة الغجرية للمؤلف غانم حداد تميزت بالمرح والإيقاع السريع.
يذكر أن فرقة التخت النسائي الشرقي تأسست عام 2003 من طالبات وخريجات المعهد العالي للموسيقا بدمشق وكانت مقتصرة في البداية على التشكيلة الأساسية للتخت الشرقي التي عرفت منذ أيام العصر العباسي والمؤلفة من العود والقانون والناي والدف وفيما بعد أضيف لها الكمان والفيولا والتشيلو والكونترباص.
أقامت الفرقة العديد من الحفلات الموسيقية داخل سورية وخارجها ومنها حفل افتتاح مركز نمرين الموسيقي للأطفال ومؤسسة الموسيقا في الشرق الأوسط ميوزك إن مي 2004 وحفل افتتاح المركز الثقافي الفلسطيني بدمشق 2006 وحفل في القاعة الشامية بالمتحف الوطني في دمشق 2008 وحفل افتتاح الأسبوع الثقافي السوري في بكين الصين 2004 ومشاركات ضمن فعاليات مؤتمر موسيقا الشرق الأوسط في أمستردام هولندا 2003 وغيرها الكثير.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد