حكايات سورية.. مهرجان المونودراما المسرحي في اللاذقية

يواصل البيت العربي للموسيقى بالتعاون مع المسرح القومي في اللاذقية ومجلس مدينة اللاذقية إقامة مهرجان المونودراما المسرحي في دورته السابعة بعنوان حكايات سورية حيث يفتتح فعالياته اليوم الأحد على خشبة المسرح القومي في الساعة السادسة مساءً بفقرة حركية من المختبر المسرحي الذي شاركت فيه فرقة المسرح الجامعي تحت إشراف الفنان جهاد سعد.

ويقدم المهرجان الرائد بين مهرجانات المسرح العربية في يومه الثاني مونودراما المطرود من إنتاج مديرية المسارح والموسيقى بدمشق تأليف وتمثيل تمام العواني واخراج محمد العواني إضافة لإقامة معرض ملتقى الفن التشكيلي في نادي الاوركسترا فيما يعلن في يومه الثالث انطلاق مشروع اللاذقية بيتي بالتعاون مع مديرية البيئة في اللاذقية ومجلس المدينة وذلك عند الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء القادم أمام البيت العربي للموسيقى.

أما في اليوم الرابع من المهرجان فتقدم هذه الفعالية مسرحية الثرثرة الأخيرة للماغوط لفرقة نقابة الفنانين المسرحية ومن تأليف كلاديس مطر وتمثيل سهيل حداد سينوغرافيا هاشم غزال وإخراج الفنان فائق عرقسوسي.

كما يفتتح المهرجان معرضاً للتصوير الضوئي تحت عنوان سورية قوس قزح في بهو المسرح القومي فضلاً عن تقديم مسرحية ورشة رجالية لفرقة طائر الفينيق من طرطوس تأليف فؤاد معنا تمثيل سناء محمود.

ويختتم المهرجان فعالياته يوم الخميس الثالث عشر من كانون الأول الجاري بتظاهرة تحت عنوان نشيد سوري أنجزها البيت العربي للموسيقى تحاول فيها هذه الفرقة السورية تقديم موسقة ومسرحة لمجموعة من قصائد كل من أدونيس.. نزار قباني.. غادة السمان.. ياسر الأطرش.. محمود درويش.. فؤاد نعيسة.. محمد الماغوط.. رياض الصالح الحسين.. عبد العزيز المقالح وهي من صياغة الفنان ياسر دريباتي.

وسيقام على هامش المهرجان أسبوع طرطوس الثقافي في مقر نادي الاوركسترا حيث قال الفنان ياسر دريباتي أن هذا المهرجان فرصة ليكون الجمال دوماً في وجه البشاعة والعنف والكراهية عبر تكريس دور الفن المسرحي في حياة الناس كحوار دائم بينهم يسعى لخلق فسحة أمل تقدم فيه عروض الممثل الواحد كخيار جماعي في إبراز دور المسرح كفن وظاهرة اجتماعية تدل على عراقة مدينة متوسطية عربية مثل مدينة اللاذقية التي تحفل كل عام بفعاليات هذا المهرجان الذي يفتح قلبه للجميع من كل بقاع الوطن الغالي سورية.

سامر إسماعيل

المصدر: سانا