أدونيس: الحل بالعلمانية وتغيير المجتمع

رأى الشاعر أدونيس، أن تغيير النظام في سوريا «مشكلة ثانوية» والأهم هو «تغيير المجتمع»، مطالباً بتطبيق «العلمانية».
وأوضح أدونيس، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» في أبو ظبي، أن «مشكلة تغيير النظام مشكلة ثانوية، في حين أن المشكلة الجذرية التي نحتاج إلى حلها هي تغيير المجتمع. إذا كانت هناك قوى ثورية فعليها أن تغير المجتمع لا الأنظمة».
وقال «لقد غير العرب الأنظمة الحاكمة منذ الخمسينيات في كل من العراق وسوريا ومصر السودان والجزائر، ومع ذلك لم يتحسن الواقع».
واعتبر أدونيس أن الانتخابات الرئاسية لن تضع حداً للحرب، مشدداً على انه «ليس هناك ما يحل مشكلات العرب، وليس سوريا وحدها، إلا شيء أساسي وهو الفصل الكامل بين الديني والاجتماعي والسياسي، الدين يهيمن سياسياً واقتصادياً، ولن تكون هناك حلول جذرية لا في سوريا ولا في المنطقة الا بذلك».
وطرح أدونيس إمكانية تحقيق العلمانية في المنطقة العربية مثلما حققتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا. وقال «لا بد أن نعيد قراءة الموروث بشكل جديد قراءة حرة تتيح المجال للتعددية. للفرد أن يؤمن كما يشاء، أما الجامعة والعائلة والسياسة والدولة فلم تتدين؟».

 (ا ف ب)