«متحف دمشق الوطني» يفتح أبوابه من جديد
بعد إفتتاح معرض «كنوز سورية مستردة» الذي نظمته «المديرية العامة للآثار والمتاحف» السورية أخيراً، وحوى معروضات لآثار سورية تم إستردادها بعد سلبها ونهبها خاصة من قبل الجماعات الإرهابية، تستعد «عاصمة الياسمين»، وتحديداً نهاية الشهر الحالي لإعادة إفتتاح «متحف دمشق الوطني»، برعاية وزير الثقافة محمد الأحمد، وبالتعاون مع وزارة السياحة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في سوريا.
المتحف الذي لم يكن في منأى عن السرقة وأعمال النهب إبان الأزمة السورية، يعود تاريخ تأسيسه الى العام 1936، إذ صمّم بناؤه وقتها المهندس الفرنسي إيكوشار، ويتوزع على أقسام عدة ومصنفات للآثار، من إسلامية وسورية قديمة وأخرى تعود الى عصور ما قبل التاريخ. كما يخصص قسماً للفن الحديث، ويوجد داخل المتحف مكتبة قيمة متخصصة في الكتب المتحدثة عن الآثار والتاريخ.
إذاً، يوم الأحد 28 تشرين الأول (أكتوبر)، سيعاد إفتتاح المتحف، وستترافق حفلة التدشين مع إقامة ندوة بعنوان «واقع المتاحف ودورها في تعزيز الانتماء الوطني»، يشارك فيها عدد من علماء الآثار والخبراء الأجانب والسوريين، وتستمر ليومين متتاليين.
إضافة تعليق جديد