اشتباكات بين الميليشيات بسبب الخلاف على فتح معبر أبو الزندين
فشل الاجتماع الذي عقد في بلدة حوار كلس التركية بين ممثلين عن ميليشيا “الجبهة الشامية” والاستخبارات التركية في إقناع “الشامية” بالتخلي عن فصيلي “صقور الشام” و”صقور الشمال” أدى إلى تفاقم الصراع بين مكونات ميليشيا “الجيش الوطني” المنقسمة بين مؤيدة ومعارضة لسياسات أنقرة في المنطقة.
في هذا الإطار، اندلعت اشتباكات يوم أمس بين قوات مؤيدة لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي تدعم فتح معبر “أبو الزندين” الذي يربط مناطق سيطرتها في مدينة الباب بمناطق الحكومة السورية، وبين فصائل رافضة لتشغيل المعبر لأغراض تجارية وإنسانية.