أمريكي

خطت واشنطن أمس بعيداً عن «التفاهمات» المكرّسة مع موسكو في الملف السوري، مقحمة قوتها العسكرية في عمق الأراضي السورية، بعيداً عن مناطق نفوذها في الشمال. العدوان الأميركي الذي استفاق العالم عليه أمس، كرّر ــ من حيث بنك الأهداف ــ سيناريو حليفه الإسرائيلي، عبر قصف قاعدة الشعيرات الجوية في ريف حمص الجنوبي الشرقي، المجاور للمناطق التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية خلال خرقها الأخير.

فبعد ساعات قليلة على إلغاء جلسة التصويت على مشاريع القرارات الثلاثة الخاصة بهجوم خان شيخون، في مجلس الأمن، استهدفت المدمرات الأميركية، المتمركزة في شرق البحر المتوسط، بعشرات الصواريخ القاعدة الجوية.

أعلن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، أمس، أنّ بلاده مستعدة لـ«التحرك وحدها» ضد كوريا الشمالية، وذلك غداة العدوان الأميركي على سوريا.

وقال تيلرسون من منتجع في فلوريدا، حيث استقبل الرئيس دونالد ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ، «نحن مستعدون للتحرك وحدنا إذا لم تكن الصين قادرة على التنسيق معنا».

بعد العدوان الأمريكي السافر والموصوف على إحدى القواعد الجوية للجيش العربي السوري في المنطقة الوسطى فجر اليوم كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن مجلس النواب الأمريكي أقر قانونا يفوض إدارة دونالد ترامب بإرسال صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف من طراز “مانباد” لإرهابييها الذين تطلق عليهم ما يسمى “معارضة” في سورية وذلك في خطوة جديدة تؤكد تورط واشنطن المباشر في دعم الإرهاب.

مصدر عسكري .. تعرضت احدى قواعدنا الجوية في المنطقة الوسطى فجر اليوم لضربة صاروخية من قبل الولايات المتحدة الاميركية ما أدى الى وقوع خسائر.. يتبع

بوليفيا تدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة على خلفية العدوان الأمريكي على سورية..يتبع

المتحدث باسم البنتاغون : لن يكون ضربات اخرى في سورية غير الضربة التي استهدفت قاعدة الشعيرات.

تمكنت «قوات سوريا الديموقراطية»، بدعم عسكري مباشر من قوات «التحالف الدولي»، من حصار مدينة الطبقة، بعدما قطعت الطريق الذي يربطها بمدينة الرقة. وأتاحت سيطرة «قسد» على بلدة الصفصافة الواقعة على بعد ستة كيلومترات الى الشرق من الطبقة، إتمام محاصرة المدينة. وأعلنت «قسد» أنها سيطرت على تلك البلدة «بعد اشتباكات دامت لمدة 38 ساعة متتالية» مع تنظيم «داعش».