شغب : نبيل صالح

أقف في صف الرفيق المؤمن الشيخ الدكتور صلاح الدين كفتارو في هجومه على وزير الإعلام، وأؤيد رغبة الشيخ كفتارو بأسلمة التلفزيون وتحويله إلى جامع نظراً إلى قلّة المساجد في سورية، كما سأقف معه فيما لو طلب من السيد وزير الإعلام إطلاق لحيته وحف شاربيه وارتداء قفطان.."المزيد"..

لا أعرف فيما إذا كان والدي ما يزال محتفظاً بأوسمته التي نالها بعد هزيمة 5 حزيران، ولكني أعرف أن كثرة الهزائم ألجأته إلى أحضان التدين، كما حصل مع أغلب يساريي هذه الأمة التي تذهب نحو التدين بسبب الهزيمة وليس النصر!؟ وأرجو ألا تندهشو من كيفية حصول .."المزيد"..

لا أفهم لماذا استيقظ كل صباح لأغسل جسداً سيأكله الدود ويجلله التراب؟ لماذا آكل بكل هذه الشهية لأمسي طعاماً للموت! أقتل كل هؤلاء الضعفاء لأخلد موتي؟ أضيف كتلة من الصراخ إلى هذا الفراغ؟ أعاشر النساء ليأتين بذرية تؤخذ من بعدي، ذرية تُقتل، تصرخ، تغني وتذرف .."المزيد"..

يمكننا إطلاق اسم «المرحلة الغائمة» على الحالة التي تسم الإنتاج التشكيلي في سوريا الآن، فالفنانون لم يعودوا يرسمون شيئاً حقيقياً بقدر ما يقدمون تهيوءاتهم عبر ضباب ملون، حيث براعتهم تتركز على المزج وتوزيع الألوان فوق قماشة اللوحة .."المزيد"..

من بين كل عشر مواطنين سوريين، نجد أن ثمانية منهم محافظون في أساليب عيشهم وتفكيرهم، إلى درجة يمكننا معها اقتراح تشكيل حزب للمحافظين في سورية.."المزيد"..

ماذا ينفع المرء إذا ربح الماضي وخسر الحاضر؟
مع بداية الخمسينيات كان لابد لآبائنا من استحضار عصبياتهم التاريخية لحماية الاستقلال، فجاءنا القوميون السوريون والبعثيون والاخوان المسلمون بأيديولوجياتهم التي تبعث وتستنهض الماضي التليد..(المزيد)..

تقمص د.الدردري في مبنى جريدة الثورة يوم أمس شخصية النبي يوسف حين تحدث عن الاقتصاد السوري فقال أن "السنوات السبع الماضية كانت مرحلة التأسيس، و السبع القادمات ستكون سنوات المواطن السوري" .. "المزيد"..

يحلم الرجل بالمجد والشهرة، وتحلم المرأة بالحب. يغزو الرجل العالم لتحقيق حلمه، وتكتفي المرأة بغزو قلب رجل واحد. يشتهي الرجل كل اللواتي لا يصل إليهن، وترغب المرأة برجل واحد ثم تتمنع عليه. يهدم الرجل العالم لكي .."المزيد"..

المتشددون وأصحاب الميول الأمنية في مؤسساتنا الأبوية، يميلون إلى الأخذ بتعريف أفلاطون للديمقراطية من أنها: (ديكتاتورية العوام).. وبما أنهم يرفضون السماح لغيرهم بممارسة (الديكتاتورية الديمقراطية) فإنا نرغب بتعويضنا عنها.." المزيد "..