حزب الحداثة السوري
من بين كل عشر مواطنين سوريين، نجد أن ثمانية منهم محافظون في أساليب عيشهم وتفكيرهم، إلى درجة يمكننا معها اقتراح تشكيل حزب للمحافظين في سورية، ويمكن أن يشمل المخاتير والموظفين الحكوميين و80% من البعثيين والشيوعيين والقوميين السوريين والناصريين و100% من الاخوان المسلمين و..لنكتشف أن مسيرة التحديث سوف يقودها 20% من الشباب السوريين وفي طليعتهم ستة فرق موسيقية عزفت في دمشق يوم أمس وهم: (كلنا سوا) (لينا شماميان) (إطار شمع) (جين) (أنس) (إنسانيتي)... وأنا أتوقع أن هؤلاء المبدعين، الذين أدهشوا شباب المحافظات في أسبوع، سيكونون الملهمين الحقيقيين لحزب الحداثة في بلادنا، حزب بلا آيديولوجيا أو وعاظ أو سجون أو منظرين عقائديين.
أخيراً نذكر بأن حكماء الصين كانوا يستدلون على ازدهار الشعوب من خلال ازدهار أغانيها.. وأنا أتعشم بقدرة هؤلاء الشباب على إحداث نقلة جديدة في مسيرة الغناء والموسيقا السورية فانتظروا ما سيأتي.
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد